«الأوقاف» أنهت استعداداتها لرمضان

نشر في 07-06-2015 | 00:01
آخر تحديث 07-06-2015 | 00:01
No Image Caption
تنظيم أنشطة ثقافية وبرامج وفعاليات دعوية
أعلن القراوي انتهاء الوزارة من كل الاستعدادات لاستقبال شهر رمضان المبارك، مؤكدا أن الوزارة ستنظم العديد من الأنشطة الدينية والثقافية، فضلا عن استضافة قراء لصلاة التراويح والقيام.

أكد مدير إدارة الإعلام في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد القراوي أن الوزارة أنهت جميع استعداداتها لاستقبال شهر رمضان الفضيل، من خلال تكامل أدوار جميع الإدارات والقطاعات في الوزارة في إعداد الانشطة والبرامج المتعلقة بهذا الشهر المبارك، مشددا على ان هذه الاستعدادات ستكون في قصوتها مع بداية رمضان.

وأوضح القراوي، في تصريح صحافي، أن الوزارة خلال رمضان دائما ما تكون شعلة من النشاط والحيوية على المستويات كافة، حيث إن هذا الشهر يحتاج إلى استعدادات مميزة تتناسب مع طبيعته ومكانته لدى المسلمين، وما يضفيه في نفوسهم من جو إيماني وروحانية، مؤكدا اكتمال استعداد الوزارة لاستقبال الشهر، وتوفير الأجواء الإيمانية للمصلين، من خلال تزويدهم بكل ما يحتاجون إليه.

استراتيجية الوزارة

وزاد القراوي ان الخطة الرمضانية الشاملة للمساجد أصبحت جاهزة، وتتضمن إقامة الأنشطة الثقافية والبرامج والفعاليات الدعوية المختلفة، لافتا الى انه من خلال استراتيجية وزارة الأوقاف فإن الوزارة أولت اهتماما كبيرا لرعاية بيوت الله رعاية خاصة على مدار العام، وتزداد هذه الرعاية وهذا الاهتمام في شهر رمضان، كي تكون المساجد في أبهى صورة، وأجمل حلة، وتقدم الأفضل لرواد بيوت الله.

وبين ان المسجد الكبير يحظى باهتمام خاص، حيث إنه بات الوجهة الأولى للمصلين في رمضان لإحياء صلاتي التراويح والقيام، كما أنه أصبح معلما مهما من معالم الكويت على المستويين الثقافي والحضاري، وبالتالي كان لابد من تهيئته بشكل أمثل وتقديم الدعم الكامل له وتجهيزه بما يتفق من مكانته المميزة، وتوفير جميع الاحتياجات اللازمة له.

وتابع ان الوزارة اعتادت توفير كل ما يحتاج إليه المصلون في شهر رمضان، سواء في الجانب الدعوي أو الإرشادي، إضافة إلى اختيار المشايخ والمقرئين المتميزين ذوي الأصوات الندية والشجية لإحياء  ليالي رمضان، على اعتبار أن المصلين يقبلون بكثافة على صلاتي القيام والتراويح ويبحثون عن المقرئين الذين يتمتعون بأصوات مميزة.

تجهيز المساجد

واردف القراوي ان الوزارة تحرص على اختيار الأصوات بشكل دقيق لإحياء هذه الليالي المباركة، إضافة إلى تجهيز المساجد وصيانتها، كما عملت على تشكيل فرق الطوارئ في المساجد والمراكز الرمضانية، وقامت بتوفير جميع الاحتياجات والخدمات التي يحتاجها المصلون في المساجد والمراكز، من أجل نجاح فعاليات وأنشطة الوزارة في هذا الشهر الفصيل.

وفي ما يتعلق بالعمل داخل إدارة الإعلام أوضح أنه «تم تكليف الإدارة الإشراف على موقع البوابة الإسلامية للوزارة، وبذلنا جهودا كبيرة لإعادتها إلى المكانة التي كانت عليها في وقت سابق، لاسيما في ظل المتابعة الكثيفة من الزوار للموقع، حيث يبلغ عددهم نحو 120 ألف زائر شهريا، من مختلف دول العالم الإسلامي».

وتوقع زيادة هذا العدد في شهر رمضان المقبل، بعدما أعدت الإدارة خطة مميزة لها خلال شهر رمضان، وتتمثل في تطويرها، حيث إنها ستكون معدة بثلاث لغات، هي: العربية والإنكليزية والفرنسية، إضافة إلى وجود المسابقات والفتاوى الخاصة برمضان والزكاة وباب خاص بأنشطة المساجد والواحة الرمضانية.

حملة إعلامية

وأضاف القراوي ان الإدارة أطلقت مؤخرا حملة إعلانية إعلامية بهدف تطوير وتحديث الموقع للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من مستخدمي الإنترنت، حيث يمثل الموقع أهمية كبيرة للوزارة، لأنه بمنزلة البوابة الرئيسية التي يطل العالم من خلاله على أعمال ومشاريع الوزارة.

وأكد ان وزارة الأوقاف تعد من أولى الوزارات في الدولة التي سارعت إلى مواكبة الإعلام المتطور، من خلال اعتماد وسائل التواصل الاجتماعي المتعددة للاستفادة منها في نشر فعالياتها وأنشطتها بهدف إبراز دورها الإعلامي في هذا الشأن.

back to top