الفرقة النسائية الكويتية تنجح في إطلالتها بـ «المتحف الوطني»

نشر في 16-05-2015 | 00:01
آخر تحديث 16-05-2015 | 00:01
قدمت توليفة من الفنون الشعبية من الصوت والسامري والعاشوري
حصدت الفرقة النسائية الكويتية النجاح في إطلالتها الجديدة، وحازت إعجاب الجمهور المتعطش للأعمال التراثية.

أحيت الفرقة النسائية الكويتية ليلة غنائية أمس الأول على مسرح متحف الكويت الوطني، بحضور غفير، تقدمهم الشيخ صباح الجابر المبارك ووزير الإعلام الأسبق محمد السنعوسي، والأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب م. علي اليوحة، والأمين العام المساعد لقطاع الفنون محمد العسعوسي، ومدير إدارة الموسيقى والتراث الشعبي سعود المسعود، والإعلامية القديرة منى طالب، والفنانة فطومة.

أطلت في البداية عريفة الأمسية المذيعة حبيبة العبدالله التي قدمت نبذة عن الفرقة التي ظهرت في أول حفل غنائي لها عام 2014 من خلال مهرجان «صيفي ثقافي 9» الذي يقيمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، بعدها توالت أنشطتها، وكانت آخر مشاركة لها في حفل مديري تلفزيونات الخليج الذي عقد تحت رعاية وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود.

وقالت العبدالله إن الهدف من إنشاء الفرقة هو المحافظة على هوية الأغنية الكويتية التراثية، ثم رحبت بمايسترو الفرقة الملحن محمد الرويشد، ومساعده دوخي الدوخي، ومدرب الإيقاعات فتحي الصقر، والفرقة النسائية الكويتية برئاسة الفنانة ماجدة الدوخي التي أسست الفرقة عام 2012.

البرنامج الغنائي  

قدمت الفرقة إحدى عشرة أغنية، حيث بدأت برنامجها الغنائي مع الفن العاشوري من خلال «يا الله يا رحمن يا ذا الجلال» من كلمات وألحان محمد الرويشد، وسط تشجيع الجمهور المعجب بأداء الفرقة، بعدها قدمت «حالي مثل حال أيوب في صبره/ بشكي لك الحال اسمعني الحال اسمعني حبيبي»، لتنتقل بعد ذلك إلى رائعة من أعمال الفنان القدير عبدالكريم عبدالقادر «آه يا الأسمر يا زين» كلمات يوسف ناصر وألحان مصطفى العوضي.

أعقبتها الفرقة بفن الصوت من خلال الأغنية الشهيرة «دع الوشاة»: «دع الوشاة وما قالوا وما نقلوا/ بـيني وبينكم ما ليس ينفصلُ/ لكم سرائر في قلبي مخبأةً/ لا الكتب تنفعني فيها ولا الرسُل».

واتبعتها الفرقة بسامرية قديمة «البارحة ساهر والدمع يجري»، «الـبارحة ســاهــر والدمع يجـري/ والقـلب حزن عـلى فـرقا حبيبه/ يا من يرد الحبيب وياخذ اجري/ قفا بلا سـبة ربي حـسيبه».

ثم «عند الله سعة»، تلتها «جزا البارحة» من الفن السامري النقازي، وهي من كلمات الشاعر فهد بورسلي، وألحان عبدالله فضالة، يقول مطلعها: «جزا البارحة جفني عن النوم/ جزا من غرابيل الزماني».

كما غنت من سامريات الزمن الجميل «يا هل الشرق مروا بي على القيصرية»، وأعقبتها بأخرى «أمس الضحى ونيت يوم سافروا خلاني»، و»يا صويحبي مالك وش غير أحوالك»، وأغنية نقازية بعنوان «اضرب الطار يا محمد ورنه».

لتختتم الفرقة فقراتها الغنائية من خلال فن الدزة بأغنية «يا الله أنا طالبك»، التي اقتطفنا من كلماتها: «يا الله أنا طالبك يا دافع الشين/ تحفظ بلادي من نفوس ليامه»، وسط أجواء من المتعة والتصفيق من قبل الجماهير العاشقة لتراث الكويت الغنائي الجميل.

وكان تلفزيون الكويت قد صوّر الأمسية الغنائية ليعرضها في وقت لاحق، وقد تصدى لإخراج النقل جوهر الجويهل.

back to top