«هيئة العمل» تدحض اتهامات «هيومن رايتس» بشأن «إيواء العمالة المنزلية»
الدوسري أكد لـ الجريدة• أن المركز يعمل بكامل طاقته ولم يرُد أي حالة
نفى الدوسري انتقاد وفد «هيومن رايتس» المتعلق بنقص الأطقم العاملة في مركز إيواء العمالة المنزلية الجديد، مؤكداً أن «نقدها عار تماماً من الصحة، ويفتقر إلى المصداقية».
انتقد وفد المنظمة الدولية لمراقبة حقوق الانسان «هيومن رايتس ووتش» الذي ناقش تقرير الكويت «الحقوقي» خلال العام المنصرم، أمس الاول، في الجمعية الكويتية لحقوق الانسان، الهيئة العامة للقوى العاملة، بالقول إن «السلطات الكويتية افتتحت مركزاً لايواء العمالة المنزلية الفارة من اصحاب الاعمال المسيئين لها، غير أن عدم كفاية الأطقم العاملة في المركز وقف حائلا دون استقبال العديد من الحالات المُتضررة، ومنعت المركز من العمل بكامل طاقته».من جانبه، نفى مدير الهيئة العامة للقوى العاملة جمال الدوسري، ما جاء على لسان وفد «هيومن رايتس ووتش»، مؤكدا أن «هذا الكلام عار تماما من الصحة، ويفتقر إلى المصداقية»، مشددا على أن «مركز إيواء العمالة المنزلية الجديد الكائن في منطقة جليب الشيوخ، الذي يسع 700 نزيل، يعد من أفضل المراكز المتخصصة بالشرق الاوسط في خدمة ورعاية وتأهيل العمالة المُتضررة، أو التي تعرضت إلى الايذاء النفسي أو الجسدي من أصحاب الاعمال».كامل طاقته وحول ما ذكره وفد المنظمة، بأن نقص الطاقم العامل في المركز حال دون استقبال حالات متضررة عدة من العمالة المنزلية، أكد الدوسري لـ «الجريدة» أن «هذا الكلام غير صحيح، لاسيما أن المركز يعمل بطاقته الاستيعابة كاملة»، مخاطبا وفد «هيومن رايتس» بالقول: «إذا لديكم حالة واحدة متضررة جاءت إلى المركز ولم تُستقبل بذريعة عدم كفاية الطاقم، فاذكروها لنا، أما ذكر كلام مُرسل على عواهنه دون سند أو دليل فأمر غير مقبول»، لافتا إلى أن «الكويت حريصة كل الحرص على حقوق العمالة في القطاعين الأهلي والمنزلي، ومن هذا المنطلق تم انشاء مركز الإيواء».وبشأن انتقاد وفد المنظمة عدم وجود تشريع قانوني يحفظ حقوق العمالة المنزلية، ذكر الدوسري أنه «تم الانتهاء من القانون، وتتم الان مناقشته مع اللجنة الصحية والاجتماعية البرلمانية، وعقب الانتهاء من المناقشة سيتم طرحه للتصويت من قبل النواب، وسيرى النور قريباً».جولة مفاجئةعلى صعيد اخر، أجرى الدوسري، صباح أمس، جولة مفاجئة على ادارة عمل محافظة الفروانية، تفقد خلالها سير العمل داخل الادارة. وقال في تصريح صحافي على هامش الجولة إن «الهدف من الجولة متابعة سير العمل والتأكد من أن انجاز المعاملات يتم في جميع اقسام الادارة بسهولة ويسر من دون أي معوقات في ظل الانظمة الجديدة وتشغيل نظام الميكنة في الادارات»، لافتا إلى أن «ادارة عمل الفروانية تعد من الادارات التي تستقبل اعداداً كبيرة من المعاملات يوميا، غير أنه رغم كثرة المعاملات فإن الانجاز يتم بشكل ميسر».ومن جانبه، قال مدير ادارة عمل الفروانية صالح العنزي إن «الادارة تعتبر ثاني اكبر ادارة عمل من حيث عدد الملفات بعد ادارة عمل العاصمة حيث يبلغ عدد المفات بها ما يقارب 70 الف ملف»، مشيرا إلى أن «عدد المعاملات التي يتم انجازها يوميا يبلغ ما يقارب 500 معاملة ما بين تجديد وتحويل اقامات واصدار تصاريح عمل، اضافة إلى معاملات الميكنة المتمثلة في تحديث الملفات بعد ان تم توزيعها على ادارات العمل في المحافظات، وانجاز المعاملات المتعلقة بوزارتي الداخلية والتجارة».