إسرائيل تكشف خلية لـ «داعش» وتسعى إلى خنق «الجنائية الدولية»
«السلطة» تؤمن 60% من رواتب الموظفين
أعلنت إسرائيل أمس أنها كشفت أول خلية لتنظيم «الدولة الإسلامية» المعروف بـ«داعش» على أراضيها.وقال متحدث باسم وزارة العدل بعد تخفيف قرار بحظر النشر في القضية إن الخلية تتألف من سبعة مواطنين عرب بينهم محام سيمثلون للمحاكمة بتهم التخطيط لشن هجمات داخل إسرائيل والتواصل مع فرع «داعش» في سورية.
على صعيد منفصل، أفاد مسؤولون أمس بأن إسرائيل تضغط على الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية لقطع التمويل عنها ردا على فتح تحقيق في جرائم حرب محتملة في الأراضي الفلسطينية. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إن إسرائيل ـ التي لا تتمتع هي والولايات المتحدة بعضوية المحكمة ـ تأمل في تقليص التمويل للمحكمة المؤلفة من 122 دولة عضواً بما يتماشى مع حجم اقتصادات هذه الدول.وأضاف ليبرمان لراديو إسرائيل: «سنطلب من أصدقائنا في كندا وأستراليا وألمانيا واليابان أن يتوقفوا ببساطة عن تمويلها»، معتبراً أن المحكمة «كيان سياسي لا يمثل أحدا ولا يوجد مبرر لوجوده».من جهة أخرى، دعا ليبرمان إلى «تفكيك السلطة الفلسطينية بصيغتها الحالية والبحث عن بديل ملائم لها بالتنسيق مع المجتمع الدولي»، كما دعا إلى «عزل رئيس السلطة محمود عباس». في السياق، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أمس أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اتصل هاتفيا بوزير الخارجية الأميركي جون كيري ليل السبت ـ الأحد لحث واشنطن على التدخل لإلغاء قرار فريق الادعاء في المحكمة الجنائية مباشرة التحقيق التمهيدي في الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة.في سياق منفصل، أكدت الحكومة الفلسطينية أنها ستصرف 60 في المئة من رواتب موظفيها خلال الأسبوع الحالي من خلال تأمين بعض الدول العربية لقروض ومنح بعد تأخر موعد صرف رواتب موظفي السلطة المقرر في الأسبوع الأول من كل شهر بسبب احتجاز إسرائيل أموال عوائد الضرائب التي تجمعها لمصلحة خزينة السلطة الفلسطينية ردا على قرار السلطة بالانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية.في غضون ذلك، هاجم متظاهرون فلسطينيون أمس موكب وزير الخارجية الكندي جون بيرد بإلقاء البيض والأحذية للتعبير على رفضهم لزيارته مدينة رام الله، ورددوا هتافات مناهضة للوزير الكندي ومواقف بلاده «المنحازه» لمصلحة إسرائيل.على صعيد منفصل، أعلن مصدر أمني أمس أن محكمة عسكرية في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة «حماس» حكمت بالسجن على متخابر مع إسرائيل بالسجن 12 عاما. إلى ذلك، قال نادي الأسير الفلسطيني إن المعتقل ماهر يونس دخل عامه الثالث والثلاثين في السجون الإسرائيلية أمس، حيث تعتقله إسرائيل منذ 18 يناير 1983.(رام الله، القدس، غزة ــ رويترز، أ ف ب، د ب أ)