الأثري: مدارس «صباح الأحمد» بانتظار الكهرباء

نشر في 24-04-2015 | 00:01
آخر تحديث 24-04-2015 | 00:01
No Image Caption
أكد وكيل وزارة التربية، د. هيثم الأثري، حرص الوزارة على الارتقاء بالمستوى العلمي للطلاب ومواكبة التطورات العلمية المتسارعة، مشددا على أهمية التركيز على المواد العليمة، ولاسيما العلوم والرياضيات لخدمة المجال التعليمي والعملية التربوية.

وقال الأثري، على هامش حضوره حفل تدشين مشروع الروبوت في روضة الوسم التابعة لمنطقة حولي التعليمية، عند سؤاله عن آخر تطورات مشروع مدارس صباح الأحمد، إنه تم تحديد الأسماء التي ستطلق على هذه المدارس، وننتظر إدخال الكهرباء لها، وهي تحتاج الى المزيد من الجهد للانتهاء منها لتكون جاهزة ومعدة على أكمل وجه، وذلك بما يخدم العملية التعليمية.

وشدد الوكيل على أن الوزارة حريصة على تطبيق مشروع إدخال منهج الروبوت في المدارس، الذي يعد مفخرة للكويت، موضحا أن المشروع طموح وله أهداف واضحة، خاصة في ما يتعلق بتنمية مهارات الطلاب التعليمية والتفكيرية.

وبيّن أن أهداف مشروع الروبوت لم تقتصر على تنمية المهارات فقط، بل تتجاوز ذلك، وهو التأثير الإيجابي على شخصية الطالب، ولاسيما الخجول او ممن لديه حركة زايدة.

وأكد أنه لا توجد أي مشكلة في "الأحمدي" في ما يخص التكييفات، لافتا الى انه تم توقيع عقد الصيانة بالمنطقة، وهناك عقد ثان سيتم توقيعه مع إحدى الشركات خلال أيام، وننتظر موافقة الديوان فقط.

فكرة... وتعاون

من جانبها، قالت الموجهة الفنية لرياض الاطفال في منطقة حولي التعليمية، عفاف المسباح، إن بداية انطلاق المشروع هي فكرة من مركز صباح الأحمد بالتعاون مع التواجيه الفنية، وجرى اختيار روضة الوسم ضمن المدارس التي تطبق عليها التجرية.

ولفتت الى أن التوجيه الفني لرياض الأطفال في منطقة حولي التعليمية أعد آليات التنفيذ وأهداف للمشروع، حتى يطبق بشكل صحيح، موضحة أن بداية انطلاق المشروع كانت في شهر نوفمبر الماضي.

وأكدت أن المشروع له تأثير كبير في الأطفال من ناحية الجوانب الشخصية وتنمية مهاراتهم الإبداعية المختلفة، لافتة إلى انها التجربة الأولى على مستوى رياض الأطفال بالكويت، مشددة على أهمية تعميم التجربة على بقية المناطق التعليمية، لأنها ساعدت على اكتشاف وإبراز الأطفال الموهوبين إضافة الى تنمية مهاراتهم.

وببيت أن التجربة ستعمم بدءا من العام القادم على جميع المناطق التعليمية بواقع روضتين في كل منطقة.

واختممت المسباح: كلمة أحب أن أوجهها لكل مسؤول ولكل مبدع، أطفالنا هم مستقبلنا وثروتنا، ويجب ألا نكتفي بتعليمهم بل إعدادهم وتدريبهم وتشجيعهم ليكونوا مبدعين، وليكن شعارنا "لنرتق بتعليمنا".

back to top