وعد وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى المناطق التعليمية بمزيد من الصلاحيات وطالب مديري العموم بتقارير نصف شهرية تقدم إلى مكتبه عن سير العمل فيها، متضمنة أهم المشكلات القائمة للمعلمين والإداريين والمدارس وشركات الخدمات في مناطقهم التعليمية.

Ad

وشدد العيسى خلال اجتماعه أمس الأول بمديري المناطق والقطاع الإداري على ضرورة إيجاد آلية مناسبة لتسكين الشواغر الوظيفية في المناطق، وسد العجز الموجود في الإدارات والمراقبات والأقسام، مطالباً بالتنسيق بين المناطق الست والقطاع الإداري في هذا الجانب، بما يحقق الاستقرار الوظيفي لدى كل الكوادر الوظيفية.

وتفقد العيسى ثانوية عبدالله جابر التي حصل فيها حريق قبل أيام، ووجّه شكره إلى إدارة المدرسة على حسن تعاملها مع الحريق وإخلاء المدرسة من الطلاب، واطمأن على سير العملية التعليمية وانتظام الطلبة في اليوم الدراسي.

من جانبه، قال مدير ثانوية جابر عبدالله الصباح، محمد العصيمي في تصريح عقب الجولة، إن «الوزير شدد على ضرورة تلبية احتياجات المدرسة ومعالجة الأضرار التي لحقت بالمسرح»، مشيراً إلى أن المنطقة التعليمية تجاوبت مباشرة من خلال عناصر إدارة الصيانة الذين تواجدوا لمعالجة التلفيات التي لحقت بمسرح المدرسة.

من جانب آخر، يعقد الوكيل خالد الرشيد في العاشرة والنصف من صباح اليوم مؤتمراً صحافياً حول موضوع الوزن النسبي، لتعريف الطلبة وأولياء أمورهم بهذا الإجراء.

وفي مجال آخر، أكد مدير الشؤون التعليمية في منطقة حولي بالإنابة عيد الحربي اهتمام الادارة العامة للمنطقة بجوانب التدريب والتطوير المهني لجميع العاملين لديها سواء من الهيئات التعليمية أو الادارية، مشيرا إلى أهمية عنصر التدريب وتنمية المهارات البشرية في الارتقاء بمستوى العمل وتحسين البيئة التربوية والخدمات التعليمية المقدمة للطالب.

وقال الحربي خلال حضوره ملتقى اللغة الانكليزية الأول لمنطقة حولي، والذي أقيم في مدرسة اسماء بنت يزيد الأنصارية صباح أمس، ان الادارة العامة لمنطقة حولي تولي اهتماما كبيرا بعملية التدريب وتطوير القدرات المهنية والفنية من خلال مساندتها ورعايتها الدائمة للملتقيات والورش التعليمية، لافتا إلى أن الملتقى يهدف إلى تبادل الخبرات بين أهل الميدان التربوي من خلال وجود العديد من الورش والندوات التي تركز على الجوانب الفنية للمادة لرفع كفاءة المعلمين والمعلمات وتطوير أدائهم.

وأضاف أن ادارة المنطقة التعليمية تعمل دائما على المساهمة ومساندة مثل هذه الملتقيات لما فيها من مصلحة لأهل الميدان، مضيفا «أن ما شاهدناه في الملتقى من عروض لأبنائنا الطلاب والطالبات في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة يدل دلالة واضحة على تطور مستوى اللغة الانكليزية في مدارسنا إن العروض التي قدمها الطلبة كانت غاية في الاتقان».

وأشار إلى أن الملتقى يعتبر فرصة مناسبة لجميع العاملين في الحقل التربوي للمشاركة والمساهمة في تطوير ذاتهم وتبادل خبراتهم من نظرائهم بما يعود بالنفع على الجميع ويخدم أبناءنا الطلبة الذين هم في المحصلة الهدف الأساسي للعملية التعليمية في البلاد، لافتا إلى ان الوزارة بجميع قطاعاتها لا تألو جهدا في توفير كل السبل الكفيلة بزيادة التحصيل العلمي والتربوي للطلاب.