حالة طوارئ في «الكهرباء» لمواجهة الصيف

نشر في 06-06-2015 | 00:05
آخر تحديث 06-06-2015 | 00:05
No Image Caption
الجسار: فرق طوارئ تعمل على درجات مختلفة طوال العام
صيف حار واستنفار من جميع قطاعات وزارة الكهرباء والماء لإعادة التيار الكهربائي فور الإبلاغ عن انقطاعه بجهود وزير الكهرباء وأبناء الوزارة طوال 24 ساعة في اليوم.

تبذل وزارة الكهرباء والماء جهودا كبيرة لتأمين التيار الكهربائي من دون انقطاع بالتزامن مع بداية ارتفاع درجات الحرارة، وتشهد الوزارة حالة من "الطوارئ" المستمرة من أجل توفير الكهرباء وتلافي أي انقطاع.

ويسجل في رصيد الوزارة تعاملها السريع مع بعض الانقطاعات خلال الأسابيع القليلة الماضية، وسرعة انشار فرق الطوارئ في مواقع المحطات الثانوية التي تتعطل وتوفير "مولدات متحركة" من أجل إعادة التيار إلى المناطق المتضررة بالانقطاع، لكن تحديات المرحلة المقبلة تجعل الوزارة على محك التعامل مع تنامي الاستهلاك خلال فترة رمضان، لاسيما أن الكثير من العائلات الكويتية أرجأت اجازات الصيف الى ما بعد نهاية الشهر المبارك.

توفير الخدمة

وفي سياق التطمينات لمواجهة فترة ذروة الاستهلاك ومضاعفات، أكد وزير الأشغال العامة وزير الكهرباء والماء المهندس أحمد الجسار أن الوزارة تحرص على توفير خدمتي الماء والكهرباء للمستهلكين طوال العام من خلال إنتاج الطاقة، مؤكدا أن الإنتاج الكهربائي في البلاد وزيادته حوالي 1000 ميغاواط خلال الاسابيع الماضية يجعل الصيف آمنا.  وأكد أن الوزارة لديها فرق طوارئ تعمل على درجات مختلفة من الطوارئ، وهو عمل مستمر طوال العام، مشددا على أهمية تأكيد رسالة يجب إيصالها إلى كل مستهلك هي "ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية والماء، للمحافظة على الدعم الكبير الذي تقدمه الدولة لإنتاج هذه السلع، وحسن استغلال هذه النعمة التي توفرها الدولة".

وبين أن ترشيد الاستهلاك أهم الخطوات لتوفير الخدمة واستمرارها مع ارتفاع درجات حرارة الجو، مشيرا إلى أن الوزارة تقيم بشكل دائم أداء الشبكة الكهربائية في البلاد من خلال العديد من الدراسات التي تتم وفق كل تخصص طوال العام خاصة خلال أشهر الصيف، وخلال شهري سبتمبر وأكتوبر تعمل الوزارة على معالجة الملاحظات التي رصدتها تلك الدراسات على الشبكة الكهربائية.

وأشار الوزير الى أن شهر رمضان المبارك خلال العامين الماضيين لم يحدث به تغيير في ما يخص الاستهلاك، ولكن من خلال ملاحظات الأعوام الماضية في شهر رمضان نجد أن الأحمال الكهربائية توزع وتزيد في فترة المساء خلال أيام الشهر المبارك، نتيجة النشاط الاجتماعي ليلا، ونؤكد "أننا مستعدون لتلك الفترة ونضعها في الحسبان".

شكر واجب

من جانبه، أكد وكيل الوزارة المهندس محمد بوشهري جاهزية العاملين في فرق الطوارئ وفي المحطات المختلفة للتعامل مع اي حادث طارئ، موضحا أن جهد هؤلاء العاملين في إعادة التيار أمر يشار إليه بالبنان، وهم يقومون بدور كبير في وقت قصير لإعادة الخدمة إلى المستهلك، وهذا الأمر في حد ذاته نجاح كبير.

وشدد بوشهري على أهمية ترشيد الاستهلاك الكهربائي والمائي، لافتا إلى أن هذه السلع نعم من الله لابد من المحافظة عليها وعدم الإسراف فيها، من أجل استمرار توفيرها للجميع خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وارتفاع الأحمال.

وأشارت مصادر مطلعة في الوزارة لـ"الجريدة" إلى أن تعطل محطة ثانوية أو حدوث خلل أمر وارد مع ارتفاع درجات الحرارة الشديد في البلاد، وارتفاع الأحمال خلال تلك الفترة، وذلك يستدعي من المواطنين والمقيمين مساعدة الوزارة في التقليل من تلك الأعطال من خلال تقليل الأحمال المستغلة عن طرق ترشيد استهلاك الطاقة عند عدم الحاجة إليها.

في سياق متصل، أشارت مصادر في قطاع المحطات الى انتهاء فترة الصيانة وفقا للجداول الموضوعة لكل محطة لإنتاج الطاقة الكهربائية، إضافة إلى استمرار إجراء الصيانة الدورية للمحطات الثانوية في مختلف المحافظات.

ولفتت مصادر في قطاع شبكات التوزيع إلى توفير مولدات للطاقة الكهربائية بمختلف الاحجام "متحركة" لتوفير التيار الكهربائي للشبكة عند الانقطاع نتيجة الاعطال المفاجئة او اعمال الصيانة بمختلف مناطق الكويت، لافتة إلى أن هذه المولدات تعمل على أعلى درجات الكفاءة بعد إجراء الصيانة الخاصة بها.

وبينت أن هذه المحولات المتحركة توفر التيار الكهربائي للمواقع الخارجية التي لا توجد فيها شبكة ارضية كهربائية، ومن خلالها يتم تخفيف الاحمال عن المحولات ذات الاحمال العالية بوقت الذروة.

نقابة الكهرباء: مجلس اتحاد العمال المنحل لا يمثل النقابات

أكد رئيس مجلس إدارة نقابة العاملين في وزارة الكهرباء والماء دعيج العازمي، أن المجلس التنفيذي للاتحاد العام لعمال الكويت المنحل لا يمثل المنظمات المنضمة إليه.

وقال العازمي في تصريح صحافي "تنص مواد دستور الاتحاد العام في المادة 42 على تمثيل القطاع الحكومي ونقاباته بعشرة أعضاء من المجلس التنفيذي للاتحاد، واتحاد عمال البترول والبتروكيماويات بخمسة أعضاء، على أن يكون هناك ممثل واحد على الأقل لكل نقابة في المجلس، وهو ما لا ينطبق على "التنفيذي المنحل" بقرارات السلطة العليا للمؤتمر والاستقالات الجماعية لأغلب أعضائه".

وأضاف ان "السلطة العليا للمؤتمر العام الطارئ قامت بحل المجلس التنفيذي للاتحاد العام لعمال الكويت، بموجب المادة 51 من دستور الاتحاد العام لعمال الكويت، بعد أن قدمت استقالات جماعية لأغلب أعضائه من أعضاء المجلس التنفيذي للاتحاد".

 ولفت إلى المؤتمر العام الطارئ للاتحاد، وهو السلطة العليا، والذي شكل اللجنة الخماسية لإدارة الاتحاد العام لعمال الكويت، التي خاطبت الهيئة العامة للقوى العاملة بتاريخ 25 و26 مايو الماضي بقرارات المؤتمر القاضي بحل الاتحاد العامل لعمال الكويت، لأنه فقد الصفة.  

وبين العازمي أن مجلس إدارة نقابة العاملين في وزارة الكهرباء والماء  يدعم بقوة كل القرارات المنبثقة عن المؤتمر العام الطارئ، وهو السلطة العليا للاتحاد العام لعمال الكويت، واللجنة الخماسية المشكلة لإدارة الاتحاد حتى إجراء الانتخابات المزمع إقامتها الاثنين 8 / 6/ 2015.

وأشار إلى أن النقابة قدمت مرشحها في المجلس التنفيذي الجديد للاتحاد للجنة الخماسية فقط، وهي المخولة من قبل السلطة العليا للاتحاد بإدارة شؤون الاتحاد حتى إجراء الانتخابات، مضيفا "نؤكد أننا لم نقدم أي مرشحين في المجلس المنحل، لأن مرشح المجلس التنفيذي للاتحاد من النقابة لابد أن يكون بعد موافقة مجلس إدارة النقابة على ترشيحه، كما تنص مواد اللائحة الداخلية للنقابة".

back to top