أكد رئيس تجمّع المزارعين في البقاع اللبناني، إبراهيم ترشيشي، أمس، أن "إغلاق معبر نصيب الحدودي بين سورية والأردن يشكل خسارة كبرى للاقتصاد اللبناني، ولاسيما للقطاع الزراعي، فهو يفقده الأسواق التي اعتاد أن يصرف إنتاجه الزراعي فيها لمصلحة منافسيه".

Ad

وأوضح ترشيشي أن "تصدير المنتجات الزراعية في لبنان متوقف تماما منذ 8 أيام، حيث تبلغ الخسائر يوميا أكثر من مليوني دولار أميركي، وهي قيمة حوالي 1500 طن من المنتجات الزراعية التي كانت تصدّر عبر البر يوميا".

وأشار إلى أن "خسائر القطاع الزراعي ستتضاعف بين شهري مايو ونوفمبر، حيث يبلغ الإنتاج الزراعي داخل لبنان ذروته"، لافتا إلى أنه "لا يمكن العودة للتصدير البري، وذلك بسبب ارتفاع المخاطر الى درجة غير مسبوقة، ولاسيما بعد اختطاف سائقين لبنانيين عبر المعبر وسرقة شاحناتهم ومنتجاتهم".

وبيّن أن "النقل البحري لن يكون ذا جدوى في حال لم تعمل الحكومة اللبنانية على دعمه لتغطية فارق كلفة النقل، والتي قد تتخطى أحيانا سعر المنتج نفسه"، مؤكدا "ضرورة اتخاذ الحكومة الإجراءات المناسبة والاتفاق مع شركات الشحن البحري لإنقاذ القطاع الزراعي في أسرع وقت ممكن".

بدوره، وصف نائب رئيس جمعية الصناعيين في لبنان زياد بكداش إغلاق المعبر بأنه كارثي بالنسبة للصادرات اللبنانية الصناعية والزراعية.

(بيروت- كونا)