أكد النائب حمود الحمدان أن مجلس الأمة، ممثلا بنوابه، يسابق الزمن من أجل افتتاح دور الانعقاد الجديد، لاستئناف الإنجازات البرلمانية، والعمل على حل القضايا العالقة، مطالبا الحكومة بالتعاون التام مع المجلس من أجل إنجاز أكبر عدد من القوانين.
وقال الحمدان لـ«الجريدة» إن المجلس استطاع أن ينجز في دور الانعقاد السابق ما عجزت عنه المجالس السابقة، وذلك من خلال التعاون والتكاتف مع الحكومة، وهذا ما نتطلع الى أن يتكرر في دور الانعقاد الجديد، وخصوصا أن الحكومة تملك كل الإمكانات المادية والبشرية التي من الممكن أن تساهم في حل القضايا العالقة، مشيرا الى أن أمام الحكومة والمجلس استحقاقات كثيرة، ولابد أن تنجز، وفي مقدمتها القضية الإسكانية، والبديل الاستراتيجي وتطوير الخدمات التعليمية.وشدد على ضرورة أن تنجز الحكومة ما وعدت به في ما يتعلق بحل القضية الإسكانية، في وقت أنجز خلاله المجلس القوانين والتشريعات الخاصة في الأراضي السكنية ومشاريع المدن الإسكانية، مشيرا الى "أننا ننتظر الوعود التي وعد بها وزير الإسكان ياسر أبل، وهو من الوزراء الشباب والطموحين الذين نعول عليهم كثيرا في سبيل حل القضية الإسكانية، لكننا في المقابل لن نتساهل مع أي مماطلة حكومية تعيد القضية للمربع الأول".وحول اللجنة التعليمية، أشار الحمدان الى أنها ماضية في إعداد استراتيجية جديدة شاملة للتعليم في الكويت، مع مراجعتها السياسات التعليمية القائمة من طرق تدريس ومناهج وأسلوب تعليم، فضلا عن مراجعة مخرجات سوق العمل لتواكب السوق، من أجل المشاركة في التنمية والارتقاء بالكويت في كل الميادين. وأضاف: على أن تبدأ تلك الاستراتيجية مع الطلبة منذ نعومة أظفارهم حتى تخرّجهم في الجامعة، وتتضمن سلوكيات الأبناء وتوجهاتهم وطروحاتهم ومبادراتهم، الأمر الذي سينعكس إيجابا على مستوى التعليم والطلبة في البلاد بشكل خاص، وسوق العمل بشكل عام.وزاد أن "أمام التربية استحقاقات جمة خلال المرحلتين الحالية والمقبلة، ما يتطلب وزيرا من ذوي الكفاءات، يحمل على عاتقه حلولا للمشكلات التي يعانيها الحقل التعليمي العام والعالي، لافتا إلى أن اللجنة تسعى الى تعزيز التنمية البشرية التي تقوم عليها تنمية المجتمع والوطن بشكل عام، عبر تعزيز شؤون التعليم ومتابعة أوضاع المتعلمين، وحل مشكلات أهل الميدان، مشيدا بجهود وزير التربية وزير التعليم العالي بالوكالة د. عبدالمحسن المدعج خلال الفترة الماضية.
برلمانيات
الحمدان لـ الجريدة•: نتطلع إلى استئناف الإنجازات ولن نقبل المماطلة في «الإسكانية»
18-10-2014