علمت "الجريدة" من مصادر مطلعة أن وزارة الشؤون الاجتماعية خصصت حسابا بنكيا موحدا باسم جمعية الاغاثة الكويتية لايداع اموال التبرعات كافة التي ستجمع خلال الحملات التي ستطلقها الوزارة بالتزامن مع المؤتمر الدولي الثالث للمانحين الذي تستضيفه الكويت نهاية الشهر الجاري، لتخفيف حدة المعاناة التي يعيشها الشعب السوري الشقيق اللاجئ في الدول العربية المجاورة.

Ad

وأوضحت المصادر أن "السبب وراء اختيار جمعية الاغاثة الكويتية لجمع اموال التبرعات في حساب يحمل اسمها، كونها تضم في عضويتها 16 هيئة ومؤسسة خيرية ونفع عام، فضلا عن ممثلين عن الجمعيات الخيرية العشر الموجودة في البلاد"، كاشفة أن الايام القليلة المقبلة ستشهد اطلاق حملات عدة لاغاثة الشعب السوري، اضافة الى الحملة التي اطلقتها الوزارة منتصف يناير الماضي وتستمر حتى منتصف ابريل المقبل.

ضوابط العمل الخيري

على صعيد اخر، وعقب البيان الصادر من مجموعة العمل المالي (FATF) المعنية بمكافحة عمليات غسل الاموال وتمويل الارهاب، خلال اجتماعها المنعقد في العاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة من (22 - 27) فبراير الماضي، والذي يستبعد الكويت من قائمة المراجعة المنبثقة عن (FATF)، ويرفع اسمها من المنطقة "الرمادية" الى "البيضاء" في العمل الخيري، علمت "الجريدة" أن وزارة الشؤون متمثلة في ادارة الجمعيات الخيرية والمبرات وضعت خطة عمل للاشراف والرقابة والمتابعة الكاملة لجميع مراحل جمع التبرعات وأوجه صرفها. وأوضحت المصادر أن "هذه الخطة تنظم عملية منح التراخيص للمشاريع الخيرية المختلفة، وتضع ضوابط محددة لاشهار الجمعيات الخيرية، اضافة الى التنسيق مع المؤسسات الرسمية المعنية والمصارف المحلية لتقنين فتح الحسابات الخيرية الخاصة بجمع التبرعات، وتنظيم التحويلات الخارجية وفق ضوابط محددة تضمن سهولة مراقبتها، فضلا عن تفعيل العديد من القوانين والقرارات الوزارية السارية المنظمة للعمل الخيري في البلاد".