أكد مدير عام بلدية الكويت أحمد الصبيح أن البلدية لم تمارس اي تعسف في موضوع المخيمات، مشيرا الى ان كل ما قامت به البلدية ما هو الا تطبيق للقانون مع العلم انها تغاضت عن امور كثيرة من اجل راحة المواطنين.

Ad

وقال الصبيح في تصريح خاص لـ"الجريدة" ان قانون المخيمات واضح للجميع وان البلدية باستطاعتها ان تقوم بإزالة اي مخيم تجاوز المساحة المسموح بها، والتي تم استخراج الترخيص على أساسها، ولكن فرق التفتيش وفرق الطوارئ لديها تعليمات بعدم التدقيق على كل التفاصيل، وذلك من اجل التساهل في تطبيق هذا القانون وتطويره في المستقبل.

وأشار الصبيح الى ان فرق البلدية تقوم فقط بإزالة المخيمات غير المرخصة والمخيمات التي وضعت في المناطق غير المسموح بها للتخييم، مبينا ان البلدية ليست هي المعنية الوحيدة بتحديد مناطق التخييم، لكن هناك جهات أخرى منها وزارة الداخلية لتبيان الوضع الأمني، ومنها الهيئة العامة للبيئة التي تعطي وجهة نظرها في تلك المناطق من أجل المحافظة على البيئة الصحراوية التي باتت شبه مدمرة عن طريق بعض الاستخدامات التي ربما وضعت من غير قصد عن طريق الاسمنت الخاص ببعض المخيمات.

وأشار الصبيح الى ان البلدية لديها فريق خاص يراقب اداء فرق الطوارئ من اجل تقييم اداء موظفيها، كما ان البلدية لديها خط ساخن تستقبل عن طريقه اي شكوى من شكاوى المواطنين، إضافة الى انه دعا جميع المواطنين والمقيمين المتظلمين من اي عمل قامت به البلدية الى التوجه اليه شخصيا في مكتبه لإرجاع الحق لأصحابه.

كما أعلن الصبيح أن البلدية قد تغاضت هذا العام عن الخيم المنصوبة أمام منازل المواطنين شريطة عدم ازعاج الغير وذلك تسهيلا منه للمواطنين وراحتهم، بالاضافة الى ان البلدية تسعى في كل يوم الى زيادة عدد المناطق المسموح بها للتخييم.

من جهة اخرى قال الصبيح لـ"الجريدة": "إن موسم عاشوراء مر بسلام كعادته"، موجها شكره العميق لأصحاب الحسينيات على حسن تعاملهم المعهود دائما مع البلدية خاصة في موضوع الاكشاك التي توضع لتوزيع البركات على المشاركين في تأبين سيد شباب أهل الجنة الامام الحسين ابن علي عليهما السلام.