«الكهرباء»: زيادة «التكويت» في محطات القوى إلى أكثر من 60%

نشر في 14-09-2014 | 00:10
آخر تحديث 14-09-2014 | 00:10
No Image Caption
العون: بدء موسم الصيانة مبكراً استعداداً للصيف المقبل
تسعى وزارة الكهرباء والماء إلى زيادة نسبة المواطنين العاملين بمحطات القوى بما يفوق نسبتهم الحالية البالغة 60 في المئة، في وقت شدد الوكيل المساعد للقطاع فؤاد العون على أن «التكويت» من أولويات الوزارة.

أكد الوكيل المساعد لقطاع تشغيل وصيانة محطات القوى وتقطير المياه فؤاد العون أن لدى وزارة الكهرباء والماء توجها إلى زيادة نسبة الكويتيين العاملين في المحطات ضمن سياسة التكويت، لافتا إلى أن نسبتهم حاليا تبلغ 60% من نسبة العاملين في المحطات.

وأعلن العون، في تصريح له، أن برامج الصيانة لوحدات التوليد الكهربائية انطلقت منذ بداية الأسبوع الماضي، لتستمر حتى بداية يونيو من العام القادم، فضلاً عن بدء صيانة المقطرات المائية التي ستنتهي صيانتها بداية يوليو المقبل، مبيناً أن بدء أعمال الصيانة مبكرا هذا العام، يأتي لكثرة الوحدات والحرص على الانتهاء من صيانتها قبل موسم الذروة المقبل بوقت كاف.

خروج الوحدات

وأوضح أن خروج بعض الوحدات التي يتم صيانتها عن الخدمة لا يؤثر على وضع الإنتاج المحلي وتلبية حاجة المستهلكين من الخدمتين المائية أو الكهربائية، لافتا إلى أن توزيع خروج الوحدات في برنامج الصيانة يأتي بناء على توقعات احتياجات الاستهلاك الواردة من مراكز المراقبة والتحكم.

وأضاف أنه ستتم صيانة "مدنية " للمنشآت المعمارية والبنية التحتية للمرة الأولى داخل المحطات بشكل جزئي يستمر ثلاث سنوات، مشيرا إلى أنها تتطلب إيقاف عدد من الوحدات في وقت واحد، إلا أن من شأن ذلك أن يطيل عمر تلك الأبنية، إضافة إلى تحسين كفاءة المعدات المختلفة.

وكشف العون أنه تم الاجتماع مع الشركات العاملة في برنامج الصيانة البالغ عددها 20 شركة، منذ أسبوع، وتم تسليمها برنامج الصيانة، بالإضافة إلى إعطائها بعض التعليمات، من أبرزها الالتزام بالتواريخ المحددة في البرنامج وإعادة الوحدات إلى الخدمة في مواعيدها المقررة.

وقال: "طلبنا من المقاولين أن يفصل بين إيقاف الوحدة والأخرى 3 أيام للحفاظ على المخزون المائي، كما طلبنا منهم في حال مواجهتهم مشاكل عند الصيانة قد تؤدي إلى تأخير العمل مراجعة مراقب الصيانة ثم المدير والوكيل، كما طالبناهم بتقديم كشف بالتدقيق النقدي للفواتير منذ بداية سبتمبر وحتى أغسطس من العام المقبل".

وأضاف: "أعطينا للمقاولين فرصة أسبوع من بداية برنامج الصيانة لإبداء ملاحظاتهم على الفترة الزمنية لانتهاء أعمالهم حسب الجدول الزمني، تفادياً لوقوع أي تأخير قد يعرض المقاول لإجراءات قانونية بسبب المخالفة، مؤكدا أن جميع المقاولين والشركات حريصون على تأدية عملهم في الوقت المحدد وإرجاع الوحدات في أوقاتها وتزويد الشبكة بالكهرباء والماء.

ولفت إلى انه تم كذلك الطلب من المقاولين مراعاة بند الأمن والسلامة للعاملين والمواقع والمحافظة على النظافة وتزويد العاملين بوسائل السلامة والتأكد من استخدامها، وتدريبهم على مكافحة الحريق بالإضافة إلى الالتزام بعدد من إجراءات السلامة المتبعة في المحطات.

بدلات الموظفين

وحول حقوق العاملين في المحطات ومطالبهم، أكد العون أن إجراءات إقرار البدلات التي يطالب بها موظفو المحطات تسير بشكلها القانوني وفق الجهات المعنية (التأمينات والصحة المهنية وديوان الخدمة)، مشددا على أن وزير الأشغال العامة وزير الكهرباء والماء عبدالعزيز الإبراهيم يدفع بثقله مع هذه الجهات في سبيل إقرار هذه البدلات مطالبا الموظفين بالتريث.

وعن تقييم أوضاع المحطات على أبواب انتهاء موسم الذروة، قال العون إن القطاع وجه كتاب شكر إلى الوزير الإبراهيم ووكيل الوزارة أحمد الجسار على دعمهما وتوجيهاتهما خلال فترة الصيف، ما شكل حافزا قويا لاجتياز المرحلة دون مشاكل، حيث بلغ الاستهلاك 12400 ميغاواط بوجود احتياط كاف يفوق الـ1500 ميغاواط، بينما بلغ المخزون الاستراتيجي للمياه 3 مليارات و937 مليون غالون إمبراطوري.

ووجه العون الشكر إلى المستهلكين الذين كانوا عونا للوزارة في تخطي موسم الذروة دون مشاكل بعد التزامهم بترشيد استهلاك الكهرباء والماء، ما ساعد على تخطي فترة الصيف بأمان، متمنيا مزيدا من الالتزام في هذا الشأن لما فيه المصلحة العامة.

انخفاض كفاءة الوقود

أكد فؤاد العون أن هناك وحدات توقفت خلال الموسم لعدة أسباب داخلية أهمها نوعية الوقود وانخفاض كفاءته، خاصة في محطة الشعيبة الشمالية التي يتم تشغيلها بوقود ذي نسبة منخفضة من الميثان، ما يخفض حجم إنتاجها، كون نوعية التوربينات فيها تختلف عن غيرها من المحطات.

وأضاف أن مشكلة نوعية الوقود تؤثر بشكل كبير على حجم الإنتاج، الأمر الذي وضع الوزارة في وضع حرج أكثر من مرة خلال الموسم الحالي، إلا أنها في تحسن مستمر عن السنوات الماضية.

«الصحة المهنية» تزور «الزور الجنوبية»

كشف وكيل وزارة الكهرباء والماء المساعد لتشغيل وصيانة محطات القوى وتقطير المياه المهندس فؤاد العون عن قيام إدارة الصحة المهنية وديوان الخدمة المدنية بزيارة محطة الزور الجنوبية غدا، لدراسة استحقاق العاملين بمحطات القوى ومطالبهم وبدلاتهم.

وأشار العون إلى أن هناك لجنة مرافقة مشكّلة من الوزارة لمتابعة بدل الخطر والأعمال الشاقة، برئاسة العون، وعضوية مدير إدارة أمن وسلامة المحطات المهندس يوسف العنزي، ونقابة العاملين في وزارة الأشغال.

back to top