أكد الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف عبدالمحسن الخرافي ضرورة تضافر وتعاون جميع مؤسسات المجتمع لنبذ العنف وتحقيق الصحة الاجتماعية لجميع أفراد المجتمع لينشأ أفراده صالحين نافعين لأنفسهم وأسرهم ووطنهم.
وقال الخرافي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس بمقر الأمانة العامة للأوقاف للإعلان عن الملتقى السنوي الـ 11 الذي يناقش العنف وعلاقته بالصحة الاجتماعية، ويقام خلال الفترة من 23 إلى 25 الجاري برعاية وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب الصانع وبحضور ومشاركة اختصاصيين من دول عربية ان «المؤتمر يتضمن في فعالياته ورش عمل تلقي الضوء على العديد من المحاور والآثار المترتبة على العنف بشكل عام، والعنف ضد الطفل، ودراسات وصفية للتشريعات والقوانين التي تحمي الطفل إضافة إلى الصحة النفسية لذوي الاحتياجات الخاصة، وصحة المرأة من خلال منظور ثقافة الصحة العامة للمرأة».صحة المجتمعومن جانبه، أكد مدير إدارة الصناديق الوقفية بالأمانة العامة للأوقاف سعد الرخيص أن «أمانة الأوقاف تولي صحة المجتمع جُل اهتمامها، وتعمل بالتعاون مع مؤسسات المجتمع الرسمية والأهلية من أجل قضايا المجتمع لإيجاد الحلول الناجحة للسلبيات والمشاكل التي تصادف أفراده من خلال الملتقيات التي تنظمها وتعنى بمشكلة من المشكلات، وما هذا الملتقى إلا إحدى الفعاليات التي تختص بمشكلة من المشاكل التي تؤثر على أفراد المجتمع من الناحية الصحية وتأثير العنف على صحة المجتمع».ومن جانبه، أشاد عميد كلية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت بالإنابة حمود القشعان بدور أمانة الأوقاف في تنمية المجتمع والعمل على معالجة المشكلات القائمة فيه، مؤكدا أن الأمانة العامة للأوقاف هي أول من أنشأ مركزا للاستماع في منطقة الخليج العربي.ورش عملمن جهتها، أكدت رئيسة اللجنة الإعلامية للملتقى الدكتورة مها السجاري ضرورة تعزيز صحة أفراد المجتمع من مختلف الجوانب النفسية والجسدية والفسيولوجية والاجتماعية وغيرها من الجوانب الأخرى، لافتة الى ان المؤتمر ستشتمل جلساته وورش العمل فيه على تعريف المرض من منظور ثقافي وأكاديمي واجتماعي بهدف العمل على دعم المريض من الجانب الاجتماعي للتعافي من الأمراض والوقاية منها.
محليات
الخرافي: برامج الحكومة تهتم بصحة المجتمع
19-03-2015