استطاع مؤشر الدوحة الإقفال فوق مستوى 14 ألف نقطة للمرة الأولى في تاريخه كإقفال أسبوعي، بعد أن جمع 0.7%، وفي المقابل خسر مؤشر دبي مستوى 5 آلاف نقطة مجدداً، وأقفل على خسارة 3% وكان الأكثر خسارة، في حين سجلت بقية الأسواق تغيرات محدودة.
تباين أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون المالية خلال تعاملات الاسبوع الماضي وانتهت محصلتها الى انقسامها بين اللونين الأخضر والأحمر، وكان في القيادة هذا الأسبوع مؤشر سوق مسقط المالي، الذي ربح 1.4 في المئة واخترق مستوى 7500 نقطة للمرة الأولى منذ 6 سنوات. وكذلك استطاع مؤشر الدوحة من الاقفال فوق مستوى 14 ألف نقطة للمرة الاولى في تاريخه كإقفال أسبوعي بعد أن جمع 0.7 في المئة، وفي المقابل خسر مؤشر دبي مستوى 5 آلاف نقطة مجددا واقفل على خسارة 3 في المئة وكان الاكثر خسارة، في حين سجلت بقية الاسواق تغيرات محدودة. «مسقط 30» فوق مستوى 7500 نقطة استطاع مؤشر سوق مسقط المالي «مسقط 30» أن يلحق بركب أسواق المال الخليجية المنتعشة أخيرا ويتخطى مستويات ما قبل الأزمة المالية العالمية، حيث أقفل على مستوى 7545.02 نقطة للمرة الأولى منذ أكثر من ست سنوات، ووسع مكاسبه الاسبوعية خلال الأسبوع الماضي بعد أن كانت محدودة، وبأقل من نقطة مئوية، جمع خلال الاسبوع الماضي 1.4 في المئة تعادل 106.1 نقاط من مؤشره ليخترق مستوى 7500 نقطة بعد اربعة اسابيع من الكاسب المتتالية لتقترب مكاسبه هذا العام من 10 في المئة. ووصلت نسبة تداول الأجانب في السوق العماني الى 10 في المئة من اجمالي قيمة تداولاته التي تدور في فلك 5 ملايين ريال عماني، ويبدو أن الاصلاحات الأخيرة في عمان قد بدأت تؤتي أُكلها بدءا من تشريعات سياسية واقتصادية وانتهاء بتعديل المؤشر واطلاق مؤشر مسقط 30 الذي يعكس أداء السوق المالي العماني بشكل واقعي. مؤشر الدوحة ومستوى تاريخي يستمد مؤشر سوق الدوحة قوته من نمو كبير للاقتصاد القطري من جهة، ومن نمو أرباح الشركات القطرية المدرجة من جهة أخرى، وهو ما يكرس اهتمام مستمر بالسوق المالي القطري خصوصا عقب ادراج 10 شركات منه في مؤشر سوق الاسهم الناشئة MSCI، وقد يتحقق تأكيد جديد على استحقاق قطر تنظيم بطولة كأس العالم 2022، والتي فازت بها قبل اكثر من عام غير ان بعض الاخبار والأحاديث تدور حول اعادة تقييم فوزها وهو ما يحدث حاليا. وبمثل هذه العوامل الايجابية استطاع مؤشر سوق الدوحة من تخطي مستوى 14 ألف نقطة، وذلك للمرة الاولى في تاريخه والاقفال بنهاية الاسبوع عند النقطة 14088.8 رابحا 102.84 نقطة تعادل نسبة 0.7 في المئة ناميا للأسبوع الثاني على التوالي. أبوظبي يربح %0.8 عوضت تداولات الجلسة الأخيرة خلال الاسبوع الماضي خسائر مؤشر أبوظبي والتي حققها خلال 4 جلسات من الاسبوع وانتهت الى محصلة اسبوعية ايجابية جيدة كانت بنسبة 0.8 في المئة أكدت تماسكه فوق مستوى 5 آلاف نقطة، وبعكس مؤشر دبي الذي تخلى عنه سريعا، وأقفل مؤشر ابوظبي على مستوى 5180.23 نقطة رابحا 39.05 نقطة، وبانتظار تقديرات ارباح الشركات للربع الثالث والتي ستبدأ تقديراتها وبناء المراكز طبقا لها قريبا. «الكويتي»... مكاسب السعري مستمرة للأسبوع الحادي عشر على التوالي يسجل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسي «السعري» اقفالا اخضر، وبعد أن وسع مكاسبه خلال بداية شهر اغسطس عاد وقلصها واكتفى بنصف نقطة مئوية فقط تعادل 34.2 نقطة ليقفل قريبا من مستوى 7500 نقطة، وتحديدا على مستوى 7487.95 نقطة، وتراجعت مؤشرات السوق الوزنية، حيث خسر الوزني عشر نقطة مئوية تساوي نصف نقطة تقريبا ليقفل على مستوى 491.9 نقطة، وتضاعفت الخسائر على مستوى مؤشر كويت 15 وبلغت عشري نقطة مئوية تساوي ما يقارب من 3 نقاط ليقفل على مستوى 1198.92 نقطة. وتساوى نمو متغيرات حركة التداولات الثلاثة (القيمة النشاط وعدد الصفقات) وكانت بنسبة 7 في المئة تقريبا مقارنة مع ادائها خلال الاسبوع الاسبق، وعكس نمو مؤشر السوق السعري الاهتمام المستمر والتدوير بين الاسهم الصغيرة وعودة اسهم بعد الايقاف حرك اهتماما متزايدا بادائها، بينما ضعف تداولات الاسهم القيادية هو ما أشارت اليه اقفالات مؤشرات السوق الوزنية الاسبوعية. دبي الخاسر الأكبر تراجعت مؤشرات 3 أسواق خليجية كان في مقدمتها مؤشر سوق دبي الذي فقد 3 في المئة والأكثر اهمية فقده مستوى 5 آلاف نقطة للمرة الثالثة، حيث سيطرت عمليات بيع وجني ارباح بعد مكاسب السوق الكبيرة خلال بداية الشهر والتي بلغت 4 في المئة مما كبد السوق خسارة كبيرة بالرغم من ارتداده خلال الجلسة الاخيرة أمس الأول الخميس، واقفل مؤشر دبي على مستوى 4961.03 نقطة فاقدا 159.72 نقطة تعادل نسبة 3 في المئة. وبعد تعديل لمدة اسبوع واحد فقط عاد مؤشر سوق المنامة الى اللون الاحمر وخسر بنهاية تعاملات الاسبوع الماضي ثلث نقطة مئوية تعادل حوالي 4 نقاط ليقفل على مستوى 1467.9 نقطة، وقد يكون لتراجع سوق دبي اثر على أداء اسهم مشتركة الادراج بينهما، وبالتالي افقدها بعض النسب مما اثر على مستوى اقفالاتها في سوق البحرين والمحدودة السيولة على كل حال. التقاط أنفاس «السعودي» بعد 6 أسابيع من المكاسب الكبيرة والمتتالية تراجع مؤشر السوق السعودي «تداول» خلال الاسبوع الماضي كمحصلة اسبوعية، واستقر على خسارة محدودة جدا لم تتجاوز نسبة 0.05 في المئة تساوي 5.73 نقاط فقط ليقفل قريبا من اعلى مستوياته خلال آخر ست سنوات ونصف على مستوى 11063.14 نقطة، ويتوالى الاهتمام العالمي بالسوق السعودي حيث اعلن مسؤول في بنك ساكسو الدنماركي العالمي أن البنك يعتزم اضافة السوق السعودي الى منصته العالمية التي يتداول من خلالها باقة كبيرة من الاسواق العالمية، وذلك بعد اعلان فتح السوق السعودي للاجانب خلال النصف الاول من العام المقبل.
آخر الأخبار
تباين في الأداء... ومسقط الرابح الأكبر بتخطيه 7500 نقطة
13-09-2014