لقاء حذر وموعد يتجدد بين أوزبكستان والصين

نشر في 14-01-2015 | 00:01
آخر تحديث 14-01-2015 | 00:01
No Image Caption
يخوض المنتخبان الأوزبكستاني والصيني مباراتهما الثانية اليوم، وسط حذر شديد، حيث يبحث كل منهما عن الفوز لضمان التأهل عن المجموعة الثانية.
يتجدد الموعد بين المنتخبين الاوزبكستاني والصيني، عندما يلتقيان اليوم في بريزبين، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لنهائيات كأس آسيا 2015.

وكان المنتخب الاوزبكستاني استهل مشاركته القارية السادسة بشكل جيد، وحقق المطلوب بفوزه الصعب على نظيره الكوري الشمالي 1-صفر على «استاد سيدني»، بينما بدأت الصين مشاركتها الحادية عشرة بفوز مفاجئ بعض الشيء على السعودية 1 -صفر ايضا.

وسيتجدد الموعد بين المنتخبين الأوزبكستاني والصيني للنسخة الثالثة على التوالي، بعد أن تواجها في دور المجموعات في نسختي 2007 و2011، إضافة إلى مباراتهما في الدور ذاته خلال المشاركة الأولى لاوزبكستان عام 1996.

وتتفوق أوزبكستان على «التنين» الصيني بالمجمل، حيث التقى الطرفان 9 مرات سابقا، فاز أوزبكستان بخمسة مقابل ثلاثة للصين وتعادل.

ومن المؤكد أن كلا من الطرفين سيسعى الى تعزيز سجله في مواجهة بريزبين، لان الفوز سيفتح الطريق للتأهل للدور ربع النهائي، خصوصا في حال انتهاء المواجهة الثانية بين السعودية وكوريا الشمالية بالتعادل.

ويسعى المنتخب الأوزبكستاني دون شك الى تأكيد انه اصبح من اللاعبين الاساسيين في القارة الآسيوية منذ استقلال البلد عن الاتحاد السوفياتي، اذ إنه تأهل للنهائيات منذ 1996، ويأمل البناء على النتيجة التي حققها عام 2011 في قطر حين وصل الى دور الاربعة.

ويبدو المنتخب الأوزبكستاني قادرا على تجاوز حاجز الدور الاول، بقيادة النجم الدولي السابق ميرجلال قاسيموف الذي تسلم مهمته في يونيو 2012، ويعول في النهائيات على سيرفر دجيباروف افضل لاعب في آسيا مرتين، الذي كان صاحب تمريرة هدف المباراة الوحيد ضد كوريا الشمالية، والذي سجله لاعب وسط باختاكور ايغور سيرغييف. ويمكن القول إن أوزبكستان كانت محظوظة ضد كوريا الشمالية، لأنها أفلتت من هدف في الثواني الأخيرة من اللقاء، بفضل صدة رائعة للحارس ايغناتي نستيروف.

ومن المؤكد أن المباراة أمام الصين ستكون اصعب من لقاء كوريا الشمالية، خصوصا بعدما نجح رجال المدرب الفرنسي الان بيران في إسقاط السعودية في مباراة تألق خلالها الحارس وانغ دالي في عيد ميلاده السادس والعشرين، إذ صد حارس شاندونع لونينغ ركلة جزاء لنايف هزازي في الدقيقة 62 من اللقاء، قبل ان يخطف يو هاي هدف الفوز الغالي لبلاده في الدقيقة 81.

ومن المؤكد أن الصين تريد تجنب سيناريو مشاركتيها الاخيرتين حين خرجت من الدور الاول بمساهمة من اوزبكستان بالذات، ومحاولة الفوز باللقب للمرة الاولى في تاريخها، وفرض نفسها كلاعبة مؤثرة في كرة القدم القارية على اقله.

(أ ف ب)

back to top