يعيش لبنان حالة من حبس الأنفاس والترقب، مع ظهور مؤشرات على قرب اندلاع معركة بين «حزب الله» من جهة، وجبهة «النصرة» ومجموعات سورية مسلحة من جهة أخرى، في جبال القلمون الحدودية بين لبنان وسورية، والتي تمتد إلى داخل محافظة ريف دمشق.

Ad

وأفادت مصادر مطلعة بأن المعركة ستقع بشكل أساسي ضمن الأراضي السورية، إلا أن هذا الأمر لم يطمئن سياسيين لبنانيين أعربوا عن ثقتهم بأن معركة القلمون ستكون لها بالتأكيد تداعيات على الداخل اللبناني.

وأشارت المصادر إلى أن «حزب الله أعلن التعبئة العامة»، وأن «مئات الشبان التحقوا بالمراكز المتقدمة له في الجرود، فضلاً عن المقاتلين الذين ألغيت مأذونياتهم وغابوا عن السمع نهائياً منذ أسبوع»، مضيفة أنه «تم طلب وحدات الدم إلى مستشفيات البقاع التي وضعت في حال استنفار».

في المقابل، نشرت جبهة «النصرة» من خلال حسابها على «تويتر» صوراً وتغريدات، أكدت فيها «اكتمال تدريب طواقم متخصصة من رماة الصواريخ الموجهة ونشرهم على قمم جبال القلمون، تحسباً لأي تقدم للعدو». ويُعتقد أن الجبهة جهزت للمعركة أكثر من 6 آلاف مقاتل.