يخوض منتخب الكويت الوطني لكرة القدم في السادسة مساء اليوم مباراة تجريبية ودية أمام نظيره اليمني، هي الثانية له في معسكره الدائر حاليا بأبوظبي الإماراتية، استعدادا لمنافسات "خليجي 22" التي ستنطلق 13 الجاري.

Ad

ومن المقرر أن يستضيف استاد آل نهيان بنادي الوحدة بدبي المباراة، في ظل خضوع استاد نادي الوصل بأبوظبي، الذي كان مقررا ان يستضيفها، لأعمال الصيانة.

وتعد المباراة فرصة مناسبة للجهاز الفني لمنتخب الكويت، بقيادة البرازيلي جورفان فييرا، للاطمئنان على لاعبيه، لاسيما أنه بات عليه استبعاد 3 لاعبين من القائمة الحالية التي تضم 26 لاعبا، كما أن قائمة المصابين والمرهقين الذين اكتظت بهم قائمة الأزرق منذ بداية المعسكر في حاجة لاختبار عملي على أرض الواقع، بعد تعافي الغالبية منهم وانخراطهم في التدريبات.

ويدرك فييرا أن التوازن في الاطمئنان على لاعبيه لا يستدعي كشف جميع الأوراق أمام اليمن، لاسيما ان الأنظار ستكون مصوبة تجاه المباراة، التي من الممكن أن تكون الأخيرة قبل المنافسات الرسمية في الرياض، حيث ان المساعي الدائرة لتوفير مباراة ودية ثالثة لم تؤت ثمارها بعد.

كما ستكون المباراة فرصة لتصحيح الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون في مواجهة كوريا الشمالية، والتي اقيمت مؤخرا، وانتهت بفوز الأزرق بهدف دون رد، حيث ظهر الفريق مفككا وبعيدا عن الانسجام المطلوب قبل بطولة الخليج.

وباتت حالة اللاعبين، الذين منحهم الجهاز الفني راحة من مواجهة كوريا الشمالية، جيدة، وظهر فهد العنزي وطلال العامر وعامر المعتوق وبدر المطوع ويوسف ناصر ونواف الخالدي وعبدالعزيز السليمي وخالد إبراهيم بشكل مطمئن، الى جانب مساعد ندا، ما يؤهلهم لدخول المباراة، مع امكانية المناورة بأكثر من لاعب أمثال بدر المطوع وإبقائه على دكة البدلاء أو خارج التشكيلة، في محاولة لخداع العيون التي ستراقب المباراة.

ويدرك الجهاز الفني لمنتخب الكويت أيضا أن الفوز على المنتخب اليمني المتطور، والذي يعسكر في الامارات أمر ملح، كما أن الظهور بشكل متجانس ومقنع ستكون له انعكاسات إيجابية سواء على اللاعبين أو الجهاز الفني قبل انطلاق البطولة.

في المقابل، يأمل مدرب منتخب اليمن التشيكي ميروسلاف سكوب، ومساعده أمين السنيني الظهور بشكل جيد في مواجهة الأزرق، لاثبات ان اليمن قادم في خليجي 22، ولن يكون الحلقة الاضعف في المجموعة الأولى كما يراهن البعض.