قالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التي يسيطر عليها الحوثيون اليوم الأحد إن 44 شخصا على الأقل قتلوا في ضربات جوية للتحالف الذي تقوده السعودية على القيادة الرئيسية للجيش اليمني في وسط صنعاء.

Ad

وأضافت الوكالة أن اكثر من 100 بينهم نساء وأطفال أصيبوا في الهجوم الذي دمر منازل ايضا في منطقة التحرير المجاورة للمجمع.

وذكر سكان في وقت سابق أن أربعة انفجارات هزت المجمع حيث كان جنود متحالفون مع جماعة الحوثي التي تسيطر الآن على أجزاء واسعة من اليمن تشمل العاصمة قد تجمعوا منذ مساء السبت لصرف رواتبهم.

ونقلت الوكالة عن مصدر في وزارة الصحة قوله إن فرق الإنقاذ ما زالت تبحث عن أي أشخاص تحت الأنقاض.

وتقصف القوات التي تقودها السعودية قوات الحوثي المدعومة من لإيران بالاضافة إلى قوات متحالفة مع الرئيس السابق علي عبد الله صالح منذ 26 مارس آذار في محاولة لاعادة تثبيت حكم الرئيس عبد ربه منصور هادي.

وتخشى السعودية والدول الخليجية الأخرى التي يحكمها السنة أن يوسع الحوثيون نفوذ ايران القوة الشيعية الرئيسية في المنطقة في بلد يعاني بالفعل من تحركات انفصالية ويوجد به أنشط اجنحة تنظيم القاعدة.

ورغم استمرار القتال وافقت حكومة هادي التي تتخذ من الرياض مقرا والحوثيون على المشاركة في محادثات سلام ترعاها الأمم المتحدة في جنيف يوم 14 يونيو حزيران.

وقالت وكالة الأنباء العمانية إن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد أجرى محادثات أمس في عمان التي تحاول التوسط في اليمن.

وفي مدينة تعز بوسط اليمن قال مسؤولون محليون ومسعفون إن ثمانية مقاتلين حوثيين قتلوا في هجوم لمؤيدين لهادي.

وقال سكان إن طائرات التحالف استهدفت ايضا معسكرات أخرى للجيش شرقي وغربي العاصمة لكن لم ترد تقارير فورية عن وقوع خسائر بشرية.

وذكرت قناة العربية المملوكة لسعوديين أن طائرات حربية هاجمت قاعدة صواريخ سكود للجيش اليمني في فج عطان جنوب غربي صنعاء. وأفاد شاهد بوقوع اربع غارات جوية على الأقل وقال إنه شاهد دخانا كثيفا يتصاعد من المنطقة.

وقالت السعودية أمس السبت انها اعترضت صاروخ سكود اطلقته وحدات للجيش اليمني تجاه مدينة خميس مشيط بجنوب غرب المملكة. وهذا أول تقرير عن استخدام صواريخ بعيدة المدى في الصراع.

وقالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) اليوم إن عدد القتلى من الضربات الجوية والقصف على مدرسة ومنشآت طبية في محافظة لحج في اليوم السابق ارتفع إلى 59 . ولم يتسن الحصول على تأكيد مستقل للتقرير.