«داعش ليبيا» يتبنى هجوماً على سفارة إيران وقصف الأبرق... وحفتر يخوض «حرباً مقدسة»

نشر في 23-02-2015 | 00:01
آخر تحديث 23-02-2015 | 00:01
أعلن تنظيم «ولاية برقة» (داعش ليبيا) أمس مسؤوليته عن هجوم على مقر السفير الإيراني في طرابلس أمس، وقصف بصواريخ الغراد طال مطار الأبرق شرق البلاد أمس الأول.

واستهدفت سيارة مفخخة أمس بيت السفير الإيراني في العاصمة الليبية طرابلس حسين اكبري، دون أن يسفر الانفجار عن أضرار جسيمة.

وقال شهود عيان من منطقة بن عاشور إن مقر السفارة خلا من عناصر الأمن الدبلوماسي منذ أيام.

وأفاد شهود بأنه منذ مغادرة السفير الإيراني ليبيا وإخلاء السفارة من دبلوماسييها، كانت فرقة من الأمن الدبلوماسي تحرس المكان، لكن جيران المقر لاحظوا خلو نقطة الحرس منذ أسبوع تقريبا.

يشار الى أن السفارة الإيرانية أقفلت أبوابها بعد تصريحات من رئيس دار الافتاء  في ليبيا الصادق الغرياني، اتهم فيها طهران بتشجيع الشباب الليبي على السفر الى إيران عبر سفارتها في ليبيا، لتلقي التعليم المجاني للمذهب الشيعي، متهما السفارة الإيرانية بالسعي لنشر التشيع في ليبيا.

من جانب آخر، تعهد اللواء خليفة حفتر، قائد «عملية الكرامة» في ليبيا، باستكمال «المعركة ضد الإرهاب وتطهير ليبيا منه».

ودان حفتر العملية الإرهابية التي أودت بحياة العشرات في مدينة القبة، وتبناها «داعش»، مشددا على أن الحرب التي يخوضها الجيش الليبي «حرب مقدسة بكل المقاييس».

إلى ذلك، طالب أحد زعماء تنظيم «داعش» بمدينة سرت المدعو أبو محمد الفرجاني مسلحي مدينة مصراتة بــ»إعلان توبتهم ورجوعهم إلى الله والمبادرة بمبايعة البغدادي».

وتوعد الفرجاني، الذي ظهر في تسجيل مرئي تداولته صفحات التواصل الاجتماعي أمس الأول، من وصفهم بـ«جيش الصحوات وأبناء الصليب بالذبح قصاصا شرعيا».

back to top