علق وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير لأول مرة على الخلاف الحالي حول تصنيف المذابح التي ارتكبت في حق الأرمن قبل مئة عام على أنها إبادة جماعية.

Ad

وقال شتاينماير أمس خلال زيارته للعاصمة الإستونية تالين "لا يمكن اختزال فظائع الماضي في مصطلح أو خلاف حول مصطلح".

ولم يتحدث شتاينماير نفسه عن إبادة جماعية، بل عن مذابح وفظائع في حق الشعب الأرمني.

تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الألمانية لا تستخدم مصطلح "إبادة جماعية" في وصف عمليات القتل التي تعرض لها الأرمن قبل مئة عام، ما أثار خلاف بين صفوف الائتلاف الحاكم.

ومن المنتظر أن يصدر البرلمان الألماني (بوندستاج) بيانا في الرابع والعشرين من الشهر الجاري بمناسبة مرور مئة عام على بداية المذابح ضد الأرمن.

ووصف شتاينماير تلك الفترة بأنها "جزء صعب ومفزع من التاريخ"، مؤكدا ضرورة العثور على لغة مناسبة لوصف هذا الجزء من التاريخ.

وتبدأ الأسبوع المقبل مراسم إحياء ذكرى مرور مئة عام على ملاحقة الأرمن في الدولة العثمانية  .

(تالين- د ب أ)