أمضى حوالي مئة من مناصري المعارضة المقدونية ليلتهم أمام مقر الحكومة في سكوبيي تلبية لدعوة زعيمهم زوران زايف بعد تظاهرة كبرى الأحد للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء نيكولا غروفسكي.

Ad

وقال مراسل وكالة فرانس برس أن المتظاهرين كانوا لا يزالون معتصمين صباح الأثنين في حوالي خمسين خيمة بهدف ابقاء الضغط على الحكومة المتهمة بالفساد والتنصت غير المشروع.

من جهتها، أعلنت السلطة عن تظاهرة كبرى مساء الأثنين عند الساعة 18,00 تغ أمام مقر البرلمان دعماً لرئيس الحكومة المحافظة الذي يتولى السلطة منذ تسعة أعوام.

والأحد شارك حوالي عشرين ألف شخص في تظاهرة المعارضة.

وتشهد مقدونيا، الجمهورية اليوغوسلافية السابقة التي تعد 2,1 مليون نسمة غالبيتهم من السلاف، منذ بداية السنة أزمة سياسية خطرة بسبب خلافات بين التشكيلات السلافية الرئيسية.

وتتهم السلطة المعارضة "بالتجسس" و"الرغبة في زعزعة استقرار البلاد".

وتجمعات الدعم للحزب المحافظ في السلطة لن تتم في محيط مقر الحكومة لكن وجود عدد كبير من مناصري السلطة في وسط العاصمة يثير المخاوف من احتمال حصول حوادث.

وقالت بيليانا سميلسكي لوكالة فرانس برس وهي عاطلة عن العمل "مع غروفسكي، كل شيء ممكن لكن شخصياً اعتقد أنه من غير المتوقع أن تحصل مشاكل".

من جهته قال سيمي كاردانوفسكي (38 عاماً) "سأبقى هنا إلى حين استقالة غروفسكي".

وأشادت الصحف المقدونية المقربة من المعارضة بتظاهرة الأحد فيما انتقدت وسائل الإعلام الحكومية الذين يحاولون "زعزعة استقرار" مقدونيا.