العيسى: المدارس المتداعية تقلقنا وغياب ثانوية بالرميثية مرفوض
أبدى استياءه من وجود مقصف «كيربي» في مدرسة سيد الموسوي وأمر بازالته
وصف وزير التربية عدم وجود ثانوية للبنين في الرميثية بالأمر غير المقبول، ولم يخف قلقه بشأن بعض المباني المدرسية المتداعية واعداً بمعالجة الموضوع.
على الرغم من تعليمات وزير التربية وزير التعليم العاليد. بدر العيسى التي أصدرها أخيراً بضرورة إزالة منشآت "الكيربي" كافة من مدارس "التربية" لكنه فوجئ لدى زيارته مساء أمس الأول لمدرسة سيد الموسوي في منطقة الرميثية بوجود مقصف من "الكيربي"، حيث أبدى استياءه من ذلك، وطالب بسرعة إغلاق وإزالة المقصف المكون من الكيربي والخشب، حفاظاً على أرواح الطلبة من تعرض المبنى للحريق أو السقوط على الطلبة أو الهيئة التعليمية.جاء ذلك، عقب اللقاء المفتوح الذي عقده العيسى في المدرسة مع النواب د. يوسف الزلزلةود. عبدالله الطريجيود. عبدالحميد دشتي بحضور عدد من قيادات وزارته ومسؤولي منطقة حولي التعليمية وأولياء الأمور.وقال، "منذ تسلمي حقيبة التربية، وملف مدارس الرميثية يقلقني، خصوصاً أن بعضها آيل للسقوط، لذلك لدينا عدة مقترحات بديلة ومؤقتة إلى حين بناء مدارس جديدة في المنطقة"، مستغرباً في الوقت ذاته بقاء هذه المدارس منذ سنوات على هذه الحالة.وأضاف، أنه "من غير المعقول عدم وجود ثانوية للبنين في الرميثية، لذلك سنعمل على توفير البديل إلى حين الانتهاء من عملية الهدم والبناء، مخاطباً أهالي المنطقة، "لاتعتقدوا أننا سنصمت حيال هذا الوضع، بل أعدكم أني سأبذل قصارى جهدي لتوفير المدارس لأبنائنا الطلبة، مشيداً بالدور الكبير الذي يبذله أعضاء مجلس الامة في هذا الجانب.وتابع، "لا نريد أن نحل المشكلة، ونقع بأخرى، وماقمنا به في بداية العام الدراسي هي حلول مؤقتة، وسنعمل على إنهاء المشكلة بشكل نهائي، مطالباً الجميع التعاون لمصلحة أبنائنا الطلبة.من جانبه، قال عضو مجلس الأمة د. يوسف الزلزلة، إن ما يقوم به الوزير العيسى شيء يثلج الصدر، وحضوره اليوم دليل اهتمامه بالقضاء على معاناة طلبة الرميثية، مثمناً في الوقت ذاته خطواته الإصلاحية لتطوير التعليم والمنظومة التربوية في البلاد. من جهته، قال النائب الطريجي، "شهادتي بالوزير العيسى مجروحة، فهو يسير في الطريق الصحيح بعملية الإصلاح، خصوصاً أنه بدأ في اختيار وكلاء للتربية على مستوى د. هيثم الأثري فهو كفاءة شابة قادرة على النجاح في عملها، إضافة إلى اختياره وكيلاً متميزاً للتعليم العالي هو حامد العازمي، لذلك أقول لك وبكل صراحة: شكراً على اختيارك الموفق".بدوره أكد النائب دشتي، أن تركة وزارة التربية ثقيلة، غير أن الوزير العيسى "قادر عليها، مع وجود طاقم إصلاحي يسانده في الوزارة"، مشيراً إلى أن العملية شاقة، خصوصاً في تطوير المناهج والتعليم والمنشآت والمباني، "لكن نتلمس العذر للوزير لأن العملية تحتاج إلى وقت حتى يكتمل الإصلاح في التربية".من ناحيته قال وكيل وزارة التربية د. هيثم الأثري، إن طلبة الرميثية مستقرون تعليمياً بعد نقلهم إلى ثانوية فرحان الخالد، مع توفير المواصلات، موضحاً أن الطاقة الاستيعابية قد تكون عائقاً، "غير أننا سنعمل على حل المشكلة ونسابق الزمن في ذلك لتوفير مدارس لأبنائنا الطلبة".بدوره، أعلن وكيل التعليم العام د. خالد الرشيد عن هدم مدرسة عبدالرزاق البصير وإعادة بنائها من جديد، مضيفاً، "أننا على وشك توقيع العقد لبدء إجراءات الهدم والبناء فيها".بدورها، قالت مستشارة وزير التربية يسرى العمر، إن إدارة المنطقة لديها مقترحات كثيرة من ناحية مدارس الرميثية، لافتة إلى وجوب لأن يراعي المبنى المدرسي في حال تحويله من مبنى بنات إلى بنين احتياجات الطلبة، كذلك لابد أن يكون هناك تعاون من أولياء الأمور بشأن العنوان السكني لكل منطقة والمدرسة المخصصة لأبنائها.تهيئة الأجواء للطلبة لأداء اختباراتهمأكد الوزير العيسى، أن وزارة التربية هيأت إمكاناتها لتوفير الأجواء المثالية التي يستطيع الطلبة خلالها تقديم اختباراتهم بيسر وسهولة معرباً عن أطيب تمنياته لهم بالتوفيق والنجاح.وقال د. العيسى في تصريح صحافي خلال جولة تفقدية للجان اختبارات مدرسة الفيحاء المتوسطة بنات، ومدرسة عبدالله الجارالله المتوسطة بنين، رافقه خلالها المدير العام لمنطقة العاصمة التعليمية ناجي الزامل ومراقب التعليم المتوسط بمنطقة العاصمة التعليمية عادل الراشد: "اطلعت على اختبارات مادة اللغة الإنكليزية ومادة التربية الإسلامية ومادة الاجتماعيات، وأراها تتناسب ومستوى الطلبة، ونتمنى أن تكون نتائج اختباراتهم كما نتوقعها ونتمنى التفوق والنجاح لجميع أبنائنا وبناتنا الطلبة.من جانبه، قال الزامل، إن منطقة العاصمة التعليمية استعدت للاختبارات النهائية للعام الدراسي 2014- 2015 من خلال إعداد الإختبارات وتجهيزها في المطبعة السرية للمنطقة، وتوجيه المدارس لتهيئة الظروف الصحية المناسبة لأبنائنا الطلبة من خلال نهج وزارة التربية في اتباع أسلوب الاختبار المريح الذي تحرص الوزارة على تطبيقه في مدارسها تحت شعار "النجاح بين يديك".