دخلت في نفق مظلم الصفقة «الثلاثية» المفترضة بين تنظيم «داعش» والسلطات الأردنية واليابان.

Ad

ومساء أمس انتهت المهلة الممددة الأخيرة التي وضعها «داعش» للإفراج عن الانتحارية العراقية ساجدة الريشاوي مقابل الإفراج عن الرهينة الياباني كينجي غوتو، والإبقاء على حياة الطيار الأردني معاذ الكساسبة.

وقبيل انتهاء المهلة، قال المتحدث باسم الحكومة الأردنية محمد المومني إن بلاده مازالت تحتجز الريشاوي، مضيفاً أن الأردن يريد دليلاً على أن الكساسبة على قيد الحياة.

وأفادت المصادر الأردنية بأن السلطات في عمان تربط مصير الريشاوي بمصير الكساسبة، وأنه لن يكون هناك صفقة لا تضمن إطلاق الطيار.

من جهته، قال صافي الكساسبة والد الطيار المحتجز، عقب انقضاء المهلة الجديدة: «حتى الآن لم يصلنا أي إثبات بأنه حي»، وأضاف: «هناك تكتم شديد من قبل الحكومة»، لكنه اعتبر أنه «ما باليد حيلة، نحن تحت رحمة ربنا ثم رحمة داعش... لا أجد ما أقول أكثر من ذلك».       

(عمان ــ أ ف ب، رويترز، د ب أ)