المنفوحي: اجتماعات للتعاون بين «البلدية» و«الزراعة»
الخليل : نثمّن دور البلدية في تخصيص الأراضي لمشاريع «الهيئة»
اجتمع المنفوحي مع هيئة "الزراعة" أمس، وبيّن أن هناك اجتماعات دورية معها لبحث المواضيع والقضايا المشتركة بين الجهتين.
شدد المدير العام لبلدية الكويت بالإنابة، م. أحمد المنفوحي، في اجتماع عقد صباح أمس في البلدية مع رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية، نبيلة الخليل، على أهمية التعاون بين الجهات المعنية في الدولة مع الجهاز التنفيذي لبلدية الكويت والمجلس البلدي، مؤكدا أن هذا النهج يحظى باهتمام ومتابعة من وزير الدولة لشؤون البلدية وزير المواصلات، عيسى الكندري، من خلال توجيهاته لتعزيز التعاون بين هذه الجهات وبلدية الكويت، لتذليل كافة المعوقات لتفعيل تنفيذ المشاريع الكبرى التي تضمنتها خطة التنمية.وقال المنفوحي إن بلدية الكويت تواصل العمل من خلال هذه الاجتماعات لتعزيز التعاون المشترك مع الجهات المعنية، سواء الهيئة العامة للزراعة أو الوزارات الأخرى، لتذليل أي عقبات تواجه مشاريع الدولة وسرعة إنجاز الإجراءات المطلوبة من حيث تخصيص الأراضي لتنفيذ المشاريع الإسكانية والزراعية والخدمية، مطالباً هذه الجهات بسرعة إزالة أي معوقات توجد في الأراضي التي خصصت مثل مشروع مدينة جنوب سعد العبدالله وسكة الحديد لتنفيذهما وفق الجدول الزمني المحدد. تعزيز التعاونوأشار إلى أنه تم الاتفاق على عقد اجتماعات دورية مع المسؤولين في الجهات المعنية، ومنها هيئة الزراعة لمتابعة تنفيذ التوصيات المنبثقة عن هذه الاجتماعات، والوقوف على كافة الإجراءات المتخذة، بهدف تسريع طرح وتنفيذ المشاريع التنموية.من جهتها، أشادت الخليل بعقد مثل هذه الاجتماعات التي تخدم تنفيذ مشاريع خطة التنمية، والتي يتم من خلالها بحث وتبادل الآراء والمقترحات التي تساهم في تعزيز التنسيق والتعاون بين تلك الجهات، وأوضحت أن الاجتماع كان مثمراً، حيث تم الوقوف على خطوات تخصيص الأراضي، واستكمال كل الإجراءات المطلوبة، مؤكدة أهمية متابعة خطة التنمية، وحل جميع المشكلات التي تحول دون طرح تنفيذ تلك المشاريع التنموية. وقالت: إنه تم بحث سرعة الانتهاء من تخصيص تلك الأراضي مع المسؤولين في البلدية، وخصوصا أن الأمانة العامة للتخطيط شددت على الجهات المعنية بأنها ستلغي أي مشروع ما لم يتم تخصيص أرض لتنفيذه، لذلك طلبنا عقد هذا الاجتماع لإزالة العقبات التي تعوق تنفيذ مشاريع هيئة الزراعة، معتبرة أن هذا اللقاء موفق وناجح تم الاتفاق خلاله على رؤية مشتركة بين الجانبين، وأهمية عقد لقاءات دورية لمتابعة الإجراءات حيال تنفيذ المشاريع التنموية، إلى جانب بحث المشاريع الأخرى المدرجة على ميزانية الهيئة.استغلال زراعي وثمّنت الخليل استجابة مسؤولي البلدية، واصفة إياها بعالية المستوى، وذلك من خلال عقد اجتماعات دورية لمتابعة جميع القضايا والمواضيع ذات الاهتمام المشترك، والتي تصب في دفع عجلة التنمية في البلاد.ومن جهته، أكد مدير إدارة المخطط الهيكلي، م.سعد المحيلبي، أن المخطط الهيكلي ركز على أهمية الاستغلال الزراعي في المناطق الإقليمية الثالثة والخامسة، وفقاً لاحتياجات الدولة بشكل عام، بما لا يتعارض مع النمو السكاني، مشيرا إلى أن البلدية على استعداد لمتابعة مشاريع هيئة الزراعة، وفقاً لتنفيذ خطة التنمية.بدورها، بينت مدير إدارة الإنشاءات، عائشة العثمان، أن مشروع تجميل الشواطئ جار تنفيذه من قبل البلدية، ويشمل شواطئ الوطية وأنجفه والفنطاس، وفق عقود تم إبرامها تتضمن التجميل والصيانة والإنارة والزراعة مدة ثلاث سنوات، لتكون تحت إشراف البلدية، ومن ثم تسليمها لهيئة الزراعة بعد انتهاء مدة العقد.«البلدية»: إلغاء تعديل ترخيص المخيماتكشف نائب مدير إدارة العلاقات العامة في البلدية عبدالمحسن أبا الخيل عن إلغاء عملية تعديل البيانات لحاجزي مواقع التخييم، والتي استغلها البعض بإدخال بيانات مغايرة للحقيقة، مشيرا إلى أنه اتضح عند مراجعة طلبات حجز الموقع للجهة المعنية بالبلدية بعملية تعديل البيانات واستغلالها كونها غير صحيحة، بهدف بيع تلك المواقع للغير.جاء ذلك تجاوبا مع ما تم نشره بالوسائل الإعلامية من قيام البعض بعمليات بيع مواقع المخيمات، حيث قامت البلدية بالتصدي لهذه الممارسات الخاطئة، واستغلال البعض موسم إقامة المخيمات الربيعية بقصد الربح المادي.وشدد أبا الخيل على ضرورة إدخال البيانات الصحيحة طبقا للبطاقة المدنية عند طلب حجز موقع المخيم عبر الموقع الإلكتروني للبلدية، حيث إن عملية التعديل بأفرع البلدية بالمحافظات قد ألغيت، مؤكدا أهمية قيام من أدخل بيانات غير صحيحة الدخول مرة أخرى لموقع البلدية وإدخال البيانات الصحيحة طبقا للبطاقة المدنية.ولفت إلى أن عملية تعديل البيانات كانت سابقا بمنزلة التسهيل على المواطنين، إلا أن البعض استغلها استغلالا خاطئا فتم إلغاؤها بهدف التصدي للمخالفين، مثمنا دور الأجهزة الإعلامية من خلال إثارتها هذا الموضوع، والذي قامت على أثره البلدية بمعالجته فورا.