قال مدير منطقة العاصمة الصحية الدكتور طارق الجسار إن اعلان منطقة العديلية مدينة صحية ضمن مبادرة وزارة الصحة لتفعيل برنامج المدن الصحية تعد خطوة مستحقة وفي الاتجاه الصحيح بغية تفعيل دور المجتمع في الارتقاء بالمستوى الصحي والمعيشي لكل مناطق البلاد.
وأضاف الجسار في كلمة على هامش حفل تدشين (العديلية مدينة صحية عالمية) برعايته اليوم أن منطقة العاصمة الصحية تتبنى وتدعم برنامج المدن الصحية في نقلة نوعية من شأنها المساهمة في تحسين صحة الفرد والمجتمع ككل.وأوضح أن هذه النقلة ترتكز على المساهمة المجتمعية والتعاون مع مختلف القطاعات في المنطقة لبناء مجتمع قوي متكاتف يتمتع بأفضل مستويات الاداء ويقوم على منظومة صحية اجتماعية مضمونة الاستمرار.وأعرب عن الامل في أن تتسع دائرة المدن الصحية لتشمل أغلب مناطق العاصمة الصحية وتصبح منطقة العاصمة الاولى على مستوى المناطق في الشرق الاوسط التي تم تسجيلها كمدن صحية لدى منظمة الصحة العالمية.ودعا أهالي منطقة العديلية الى التجاوب مع اللجان والمجالس والعمل بروح الفريق لتسجيل العديلية كأول مدينة صحية في منطقة الشرق الاوسط.من جانبه أكد رئيس فريق (نهتم التطوعي) التابع لمركز الكويت التطوعي والمنسق العام لمدينة العديلية الصحية صلاح السيف أن تسمية العديلية مدينة صحية من شأنه توفير الكثير من احتياجات الاسر والعائلات التي ساهمت بدورها في ازدهار المنطقة.وقال السيف إن مجمل ذلك يتمثل في مشاريع تنموية تساهم في تحقيق المعايير العالمية من الازدهار والرفاهية والتكافل والتنمية المجتمعية لتكمل المساعي الحكومية وجهودها في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين.وذكر أن الانسجام الكامل لقطاعات المجتمع يثمر نتائج ايجابية جدا وفق المعايير العالمية ويعطي مؤشرات ازدهار ورفاهية ينبغي المحافظة عليها وابرازها الى العالم وتحقيق المشاركة المجتمعية لتنمية هذه المعايير الصحية والبيئية.ودعا الى تعزيز تلك المعايير بمحددات تنموية مجتمعية شاملة لتكون الكويت سباقة في تعاون قطاعاتها في المحافظة على المكتسبات وجعلها مناطق صديقة للبيئة ومستدامة تسعى الى تحقيق معايير المدن الصحية.بدورها قالت رئيسة مركز (الصقر) التخصصي الدكتورة سناء العلي إن منطقة العديلية تعد النموذج الامثل لتطبيق مثل هذه المبادرات وتم اعتمادها من قبل منظمة الصحة العالمية مضيفة أن مركز (الصقر) الصحي متكامل الخدمات تتوفر فيه بنية تحتية متكاملة ووجود فرق تطوعية من مجموعة الاهالي يمثلها فريق (نهتم التطوعي).واشارت العلي في هذا الشأن الى تعاون القطاعات الاخرى الحكومية وغير الحكومية مع المركز الصحي ومجلس المنطقة مع وجود شباب على مستوى عال من الكفاءات والخبرات المتنوعة ما ساهم وسهل من عملية تطبيق معايير المدينة الصحية وانشاء اللجان المتخصصة وبناء القدرات للموارد البشرية في المنطقة.
آخر الأخبار
الجسار: اعلان "العديلية" مدينة صحية خطوة مستحقة
16-03-2015