تسعى قوات "الجيش الوطني الليبي" الموالية للواء الليبي السابق خليفة حفتر إلى غلق ميناء بنغازي شرق ليبيا، لوقف إمدادات الأسلحة للإسلاميين.

Ad

وقال قائد قوات حفتر للدفاع الجوي صقر الجروشي لـ"رويترز"، إننا "حذرنا مدير الميناء بأننا سنضرب أي باخرة تقترب من الشواطئ الليبية، ونحمل مدير الميناء مسؤولية ذلك"، مضيفاً أن جماعة "أنصار الشريعة" المدرجة على لائحة الإرهاب تستخدم الميناء لإدخال الأسلحة والذخيرة.

وتقاتل قوات حفتر جماعات إسلامية بينها "أنصار الشريعة"، من أجل السيطرة على مدينة بنغازي، التي تعد المدخل الرئيسي للقمح والواردات الغذائية إلى شرق البلاد.

في شأن منفصل، أعلن المتحدث باسم البحرية الليبية العقيد أيوب قاسم أمس، أن عشرات المهاجرين الأفارقة فقدوا أمس الأول عند غرق القارب الذي كان ينقلهم قبالة السواحل الليبية.

وأفاد قاسم بأن البحرية أنقذت 36 شخصاً من بينهم ثلاث نساء، مؤكداً أن القارب كان يقل قرابة 200 مهاجر عندما غرق شرق طرابلس.

وأضاف "أحصي عدد كبير من الجثث الطافية، لكن قلة الموارد حالت دون انتشالنا لها، لاسيما بعد حلول الظلام بالأمس حيث كانت أولويتنا إنقاذ الأحياء".

في غضون ذلك، تم إنقاذ 100 مهاجر آخرين أمس مقابل سواحل بلدة قرابولي على بعد 60 كلم شرق طرابلس.

وأوضح مسؤول في قوة خفر السواحل الليبية يدعى عبداللطيف إبراهيم أنه تم انتشال ثلاث جثث وفقدان 3 أخرى.

واستقل المهاجرون زورقاً مطاطياً، وجميعهم من الرجال. وكان زورقهم بدأ يفقد الهواء ويمتلئ بالمياه عندما اتصلوا بقوة خفر السواحل لإنقاذهم.

في السياق، أعلنت منظمة الهجرة العالمية أمس أن عدد المفقودين في غرق سفينة مهاجرين غير شرعيين في البحر الأبيض المتوسط الأسبوع الماضي يصل إلى 500 شخص.

(طرابلس، بنغازي - رويترز، أ ف ب)