أكد أثريون وخبراء بمكافحة جرائم الفنون أمس، أن تنظيم "داعش" الإرهابي باع أكثر من 100 قطعة أثرية منهوبة من سورية والعراق، موضحين أن تلك القطع جرى تهريبها إلى المملكة المتحدة.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إن "تنظيم داعش يستطيع جمع مزيد من الأموال من خلال بيع القطع الأثرية النادرة لمهربي الآثار في بريطانيا وغيرها من الدول الأوروبية"، موضحة أن "تلك القطع تتضمن نقوداً ذهبية وفضية تعود للعصر البيزنطي، فضلا عن قطع فخارية وزجاجية رومانية تصل قيمتها إلى مئات الآلاف من الدولارات".وقال مدير منظمة "أرت ريكفري إنترناشونال" المعنية بالتعرف على الآثار المسروقة واستعادتها، كريستوفر مارينيلو، إن "واحدة من الآثار السورية المنهوبة تستحق عشرات آلاف الدولارات"، مبينا أن "جامعي الآثار غالبا ما يتجنبون تلك الأكثر قيمة وشهرة، لذا تقتصر الآثار المهربة على ذات القيمة المتوسطة".بدوره، قال عالم الآثار لدى مبادرة التراث السورية، مايكل دانتي، إن "الكثير من الآثار المنهوبة قادمة من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش".وبحسب خبراء، فإن عملية التهريب تمت عبر طرق تهريب في تركيا أو الأردن ولبنان معروفة للمهربين وتجار السلاح والمخدرات.
دوليات
«داعش» باع أكثر من 100 قطعة أثرية لمهربين بريطانيين
02-03-2015