ذكر محرك البحث على الإنترنت غوغل إن باكستان تحتل المرتبة الأولى بين الدول التي تبحث عن المواقع الإباحية، ولكنها أيضاً رائدة في عدد الأشخاص الذين يبحثون عن المواقع  والصفحات المتعلقة بالنبي محمد والقرآن على الانترنت.

Ad

وأشارت الإحصاءات الصادرة عن خدمة "غوغل تريندز" التى تكشف مؤشرات البحث على غوغل إلى أن الدولة المحافظة الواقعة في جنوب آسيا هي من بين الدول الإسلامية الست فى فئة الدول العشر الأولى.

وأوضحت البيانات أن مصر هي الدولة التى تحتل المرتبة الثانية في حين أن إيران والمغرب والمملكة العربية السعودية وتركيا هى الدول الإسلامية الأخرى التى تتصدر القائمة.

وأفاد موقع "صالون" الالكترونى الإخباري أنه يتم حظر بيع المواد الإباحية في جميع الدول الإسلامية تقريباً باستثناء لبنان وتركيا.

وقال متحدث باسم هيئة تنظيم الاتصالات السلكية واللاسلكية الباكستانية إن الحكومة الباكستانية تحجب المواقع الإباحية، وإن أشرطة الفيديو "غير اللائقة" ممنوعة.

وأضاف خورام مهران "إننا نحاول دائماً التأكد من أن بعض المواقع مازال غير محجوب".

وقال فهيم ظافر، رئيس دائرة الأمن الرقمي بجمعية "بايتس فور أول" لحقوق الإنترنت في باكستان إن عمليات البحث التي تحتوي كلمة "جنس" لا تعني بالضرورة أن جميع المستخدمين يحاولون زيارة المواقع الإباحية.

وأضاف ظافر أن المواد الإباحية كانت دائماً ذات شعبية في باكستان، ولكن ظهور الإنترنت السريع جعلها أكثر سهولة وخصوصية.

وفي العام الماضي باعت الحكومة تراخيص الجيل الثالث "جي 3" والجيل الرابع "جي 4" لتكنولوجيا الإنترنت لشركات الهاتف المحمول، وقال فهيم أن ذلك أدى إلى تواتر أعلى لمشاهدة المواقع الإباحية على الهواتف الذكية باستخدام تقنيات فك الشفرات لزيارة المواقع المحجوبة من قبل السلطات.

وقال مهران حجبت الحكومة مؤخراً استخدام خادم تقنية فك الشفرات المعروفة باسم "هوت سبوت شيلد في بي إن".

وبعيداً عن الجنس، فإن المواطنين في باكستان هم الأكثر بحثاً عن المواقع والصفحات الخاصة بالنبي محمد والقرآن بصورة تفوق المواطنين فى أي بلد آخر، وذلك حسبما ذكر موقع "سباى ايز " الالكتروني.