الأسد يدعو إلى تنسيق أمني مع لبنان

نشر في 10-11-2014 | 00:01
آخر تحديث 10-11-2014 | 00:01
No Image Caption
طرابلس تحتفي بسليمان... و«14 آذار» تفوز بنقابة المحامين في الشمال
بعد مطالبات من حزب الله ومن أحزاب لبنانية قريبة من النظام السوري بضرورة التعاون الأمني بين الحكومة اللبنانية والنظام السوري على المستوى الأمني، طالب الرئيس السوري بشار الأسد بنفسه، أمس، بقيام تعاون كهذا، معتبراً أن الظروف باتت مؤاتية لهذا الأمر.

ونقل مدير الأمن العام السابق جميل السيد عن الأسد قوله إن «الظروف الحالية باتت أكثر ملاءمة لمواجهة الإرهاب العابر للحدود بين لبنان وسورية»، وأن «التنسيق في هذا المجال بين الجيشين اللبناني والسوري من شأنه أن يخفف الأعباء الأمنية عن البلدين، وأن يساهم في تعزيز أمن لبنان واستقراره».

وكان السيد زار الأسد و»تداول معه في الأوضاع المحلية والإقليمية بما فيها تطور الأوضاع إيجابياً في سورية لجهة الإنجازات التي يحققها الجيش السوري في مواجهة الإرهاب، بما يؤدي الى تهيئة المناخات الملائمة للحل السياسي في سورية»، بحسب ما أفاد بيان صادر عن السيد.

سليمان

الى ذلك، قام الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان، أمس، بزيارة الى مدينة طرابلس، حيث تفقد المدينة والتقى سكانها وفعالياتها، واستقبل بحفاوة بالغة، وذلك بعد الاشتباكات التي شهدتها المدينة أخيراً بين الجيش ومسلحين إسلاميين متشددين.

وشكر سليمان من الأسواق الداخلية في طرابلس أهالي طرابلس على تضحياتهم، وقال: «مسيرة الدولة يجب أن تبدأ في طرابلس، ويجب أن يصبح الأمن حقا لكل المواطنين، ونحيي أهل طرابلس الذين وقفوا الى جانب الجيش. أهل طرابلس لم يكونوا ولا مرة في موضع شبهات، ولكن هناك جهات كانت تخون أهل طرابلس، ولكنهم أثبتوا العكس».

ورحب وزير العدل أشرف ريفي بسليمان في أسواق طرابلس، مشيراً الى أن «أهالي التبانة دفعوا الأثمان، ومن حاول شيطنة المدينة هو الشيطان، ومن حاول أن يؤبلس المدينة هو إبليس»، مضيفاً «المدينة تراهن على لبنان والعيش المشترك والمؤسسات الشرعية ونوجه تحية الى الجيش».

وأشار سليمان خلال مأدبة غداء أقيمت على شرفه بطرابلس، الى «أننا رفضنا التمديد للمجلس النيابي، ولا يجوز أن يكون خيارنا بين التمديد أو الفراغ، والحل اليوم بانتخاب رئيس للجمهورية وإنتاج قانون انتخاب جديد».

وأوضح، «اننا نريد تحصين اتفاق الطائف، وأرى في قانون انتخاب النسبة من أفضل الطرق لتطبيق الطائف، معتبرا أنه «لتحسين العمل باتفاق الطائف يجب تطبيق إعلان بعبدا الذي جاء منسجما مع الطائف، وعدم التنكر له أو مسحه عن خريطة المنظمات الدولية». ولفت سليمان الى أن «التدخل في سورية يضعف مناعة اللبنانيين في مواجهة الإرهاب، ويضعف ثقة المواطنين بأجهزتها ومؤسساتها، ويعيد لبنان الى ساحة صراع».

الى ذلك، فاز المحامي فهد المقدم بمنصب نقيب المحامين بطرابلس والشمال، وهو مرشح «قوى 14 آذار»، كما فاز المحامي جورج عاقلة عن عضوية نقابة المحامين، وهو مرشح «قوى 8 آذار».

باسيل

في سياق آخر، اعتبر وزير الخارجية جبران باسيل خلال زيارة إلى بلدة مشغرة، حيث استقبله مسؤول «حزب الله» في البقاع الغربي، الشيخ محمد حمادي، أن «المقاومة لا تأخذ إذنا من أحد، وحينما تأخذ إذنا من أحد لا تعد مقاومة»، مضيفاً «إما أن هناك قضية محقة تفرض وجود مقاومة وتنتهي المقاومة حين انتهاء هذه القضية، وحينها لا يعود هناك مبرر لوجود هذه المقاومة، أو حينما تكون هذه القضية موجودة، ومعنى ذلك أن المقاومة موجودة، والشعب الذي لا يقاوم يكون متخاذلا، وهذا لا يحتاج إذنا من محافل دولية».

أحزاب حاصبيا: الولاء للجيش ورفض الفتنة

بعد المعارك التي وقعت في قرى درزية قرب الحدود اللبنانية بين «جبهة النصرة» وكتائب سورية معارضة من جهة، وقوات النظام السوري ولجان الدفاع الوطني المشكلة من دروز، ما أثار توتراً في المناطق الدرزية اللبنانية، أكدت الأحزاب والقوى السياسية في حاصبيا بعد اجتماع بمركز الحزب التقدمي الاشتراكي، بحضور رؤساء بلديات ومخاتير المنطقة أمس، «نبذ الفتنة والوحدة والوطنية والعيش المشترك الذي تتغنى به حاصبيا، والولاء المطلق للدولة ومؤسستها، خصوصاً الجيش والقوى الأمنية باعتبارها الضامن لكل اللبنانيين».

back to top