سقوط جديد للمؤشر السعري بـ 1.25% مرافقاً لسعر «برنت»

نشر في 09-12-2014 | 00:04
آخر تحديث 09-12-2014 | 00:04
No Image Caption
تراجعات أسعار النفط وتسديد التزامات مالية قبل نهاية العام يضغطان على أداء السوق
في كل سقوط جديد لمؤشرات السوق، وعمليات البيع العشوائية، يجري تراجع جديد لأسعار النفط وهو ما حصل أمس تحديداً، حيث لامس سعر برميل "برنت" مستوى 67.5 دولاراً صباحاً ليتراجع السوق بشكل كبير منزلقاً بحوالي 100 نقطة.

سقوط جديد للمؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية بلغت نسبته 1.25 في المئة امس لينزلق خاسرا 84.31 نقطة ويقفل عند مستوى 6,665.09 نقطة، في حين انخفض المؤشر الوزني 0.8 في المئة بعد أن حذف 3.83 نقاط ليقفل عند مستوى 449 نقطة كاسرا مستوى 450 نقطة للمرة الاولى منذ اكثر من عام، وتراجع "كويت 15" بنسبة اقل بلغت 0.72 في المئة تعادل 7.94 نقاط ليقفل عند مستوى 1090.8 نقطة.

ونتجت هذه الحصيلة عن استمرار الأسهم القيادية في أدائها السلبي، وكذلك الأسهم المضاربية مثل تمويل خليج وأدنك واستحواذها على حصة مؤثرة من تداولات السوق، وهو ما بدا واضحاً على مستوى السيولة والنشاط، حيث ارتفعت السيولة مقارنة مع جلسة أمس الاول بنسبة 70 في المئة وبلغت 15.5 مليون دينار، بينما صعد النشاط بنسبة 30 في المئة ليبلغ 126.6 مليون سهم نفذت عن طريق 3115 صفقة.

تراجع النفط

في كل سقوط جديد لمؤشرات السوق وعمليات البيع العشوائية يقابله تراجع جديد لاسعار النفط وهو ما حصل امس تحديدا حيث لامس برنت مستوى 67.5 دولارا للبرميل صباحا ليتراجع السوق بشكل كبير منزلقا بحوالي 100 نقطة، وايا كانت الاسباب الاخرى غير الظاهرة او المحتملة يبقى العامل المؤكد هو تراجع خطير لاسعار النفط يهدد النمو الاقتصادي في اقتصادات الدول الخليجية الريعية.

وبدأت امس عمليات البيع التي قد يكون جزء منها استباقا لخسائر جديدة خصوصا مع احتمال تسديد التزامات مالية وتوقف حدود ائتمانية لقروض قد تحل مع نهاية العام وهي حالة سنوية نشاهد خلالها عمليات بيع لاسهم قيادية قد تكون ضمانات قروض اضطرت المدين للبيع بالاسعار الحالية خوفا من تراجع الاسعار مما قد يدخله في دوامة الخسائر بما انه تم كسر الحدود الائتمانية لها.

ووسط جو من الضغط والتشاؤم تراجعت مؤشرات السوق بشكل دراماتيكي حتى بلغ قرار البيع والخروج أشده لتستمر المؤشرات بالسقوط وتستمر بالتراجع.

أداء القطاعات

استطاعت أربعة قطاعات الخروج ببعض المكاسب من الجلسة، حيث ضم رعاية صحية (978.46) ما قوامه 9.56 نقاط إليه، كما ازدادت قيمة تكنولوجيا (919.7) بمقدار 5.06 نقاط، وارتفع سلع استهلاكية (1,208.69) بمقدار 1.85 نقطة، فيما لم يطرأ تغيير كبير على قيمة خدمات استهلاكية (1,129.87) بصعوده بمقدار محدود للغاية هو 0.03 نقطة، أما القطاعات الأخرى فكان أداؤها سلبياً مع تحقيقها لخسائر كبيرة على مستوى مؤشر كان أعلاها 21.82 نقطة على مستوى عقار (1,105.86) ثم 17.8 نقطة متوسطاً لكل من بنوك (1,028.01) وخدمات مالية (869.97).

وكنا قد أشرنا إلى نشاط سهمي تمويل خليج وأدنك البارز خلال الجلسة والذي استحوذ على ثلث نشاط السوق تقريباً بوصول كمية التداول عليهما إلى (41) مليون دينار مناصفة فيما بينهما ليعتليا صدارة قائمة النشاط، تلاهما ميادين وهيتس تلكوم وصفاة عقار بمعدل تداول لم يتجاوز 4.2 ملايين سهم.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة، حصل على المرتبة الأولى سهم كفيك (66 فلساً) بعدما أضاف إليه ما يعادل 6.5 في المئة، تبعه في المرتبة الثانية معادن (102 فلس) بتسجيله نمواً بنسبة 6.3 في المئة، وجاء في المرتبة الثالثة قابضة م ك (212 فلساً) مع حصده أرباحاً بنسبة 3.8 في المئة، وبنسبة مقاربة هي 3.75 في المئة حل ياكو (166 فلساً) في المرتبة الخامسة ضمن القائمة.

وعلى الكفة الأخرى، محا أدنك (24 فلساً) ما نسبته 7.7 في المئة من قيمته ليأتي في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، عقبه في المرتبة الثانية سهمان هما المال (32 فلساً) وبيان (64 فلساً) بتحقيقهما نفس نسبة التراجع 7.3 في المئة، وكانت المرتبة الثالثة من نصيب السلام (65 فلساً) الهابط بنسبة 7.1 في المئة، جاء في الرابعة الخليجي (53 فلساً) مع تقصلت قيمته بنسبة 7 في المئة.

لقطات من شاشة التداول

•    استهل سوق الكويت للأوراق المالية نشاطه امس بتباين محدود لأداء مؤشراته، حيث انخفض السعري بمقدار 1.54 نقطة مقابل ارتفاع الوزني بمقدار 0.34 نقطة و»كويت 15» بمقدار 1.76 نقطة، لتصل المؤشرات الثلاثة إلى مستوى هو على التوالي 6,747.86 و453.17 و1,100.5 نقطة.

•    بعد مضي خمس دقائق على بدء الجلسة بلغت القيمة المتداولة 822 ألف دينار، ووصلت الكمية المتداولة إلى 3.7 ملايين سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 98 صفقة تداول.

•    سجل كل من بنوك وخدمات مالية نمواً بمقدار 1.38 و0.12 نقطة على التوالي، فيما تراجع صناعية بمقدار 0.93 نقطة وكذلك خدمات استهلاكية وعقار بمقدار دار حول نصف نقطة، أما البقية فثبتت دون تغير.

•    نشطت أسهم تمويل خليج وبنك بوبيان وبيتك وخليج ب وساحل بشكل أكبر من غيرها رغم عدم تجاوز معدل النشاط عليها حاجز 900 ألف سهم، وغلب على أدائها الاستقرار حيث لم يصعد إلا سعر خليج ب.

back to top