ذكر تقرير إخباري أن الحكومة الألمانية أكدت في وثيقة سرية تجسس وكالة الأمن القومي الأمريكية (إن إس إيه) على أهداف أوروبية وألمانيا حتى أغسطس عام 2013 على الأقل.

Ad

وأعلن برنامج "فرونتال 21" الذي يبث على القناة الثانية في التليفزيون الألماني (زد دي إف) أنه اطلع أمس الأثنين على هذه الوثيقة

وبحسب البيانات، تبين لدى وكالة الاستخبارات الألمانية (بي إن دي) في 26 أغسطس عام 2013 أن وكالة الأمن القومي الأمريكية (إن إس إي) تجسست على عناوين بريد إلكتروني حديثة لساسة أوروبيين ووزرات في الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي ومؤسسات تابعة للاتحاد ومقار تمثيلية لشركات ألمانية.

وجاء في الوثيقة أن الممارسات التجسسية الأمريكية تعارضت مع مصالح ألمانية.

وكانت تقارير إعلامية لمجلة "دير شبيجل" وصحيفة "بيلد آم زونتاج" الألمانيتين ذكرت أن وكالة الاستخبارات الألمانية (بي إن دي) عثرت في أغسطس عام 2013 على الآلاف من مصطلحات البحث التي حاولت وكالة الأمن القومي الأمريكية (إن إس إيه) من خلالها التجسس على دبلوماسيين وموظفين في حكومات أوروبية، بينها النمسا.

وبحسب التقارير، قامت وكالة الاستخبارات الألمانية بعد ذلك بحذف تلك المصطلحات من عمليات البحث.