سألناكم وقد كنّا حياري
ومانبغي عتاباً واجتنابافكم كانت رسائلنا إليكمولا نستقبلُ اليومَ الجوابا؟!وقد كنّا أتيانكم هُياماًنصافحُكم ونرجوكم صِحاباكأني لم أكن يوماً صديقاًفخذ بيدي وعلّمني الصّواباتجاهلني الصّديق وملّ صحبيوردّ يدي وأشعلني عذاباوصرتُ أشك فيمن افتديهفأرجعُ بعدما رحت انسكابافإنّي قد وصلت إلى طريقٍأصارع في جوانبهِ اكتئاباوما أمسيتُ آمل من بخيلِبل إني قد رجوت له الذًّهاباومثلك يعرف النّسب الرفيعاومثلك لم ينل إلا التّراباعزيزٌ جئتً من بلدٍ عريقٍإذا عاركتَها صارت ذئابابلادُ صاغها الرحمن طيباًفلولا الحرب لأرتقت السّحاباوطفلُ في الدّيار تراهُ طفلاًوبالإرهابِ قد عزّى الشّباباوأُدمعَ من معاركِكِم وأمسىيناشدُ بالشّعوب وردّ خاباوما ضاقت أياديهم ولكندعاة الحقِ قد باعوا الخطابافأيّهمُ من الأقوامِ حابى؟وأيّهمُ تُراهم قد أصابا؟أيا قومي .. أيا صحبي أراكم؟على التاريخٍ ترمون العِتابا؟نراكم قد أردتونا وصالاًوقد كنتم تريدون الغيابا؟فلا نسعى نصافحكم نفاقاً؟وإن كنتم لنا الأمل العِّذابا!
توابل - ثقافات
قصيدة: ملّ صحبي
17-05-2015