لبنان يحتفل بذكرى الاستقلال بلا رئيس

نشر في 23-11-2014 | 00:01
آخر تحديث 23-11-2014 | 00:01
عون يقلل أهمية الرئاسة... وبري متمسك بحوار «المستقبل والحزب»
احتفل اللبنانيون رمزياً أمس بالذكرى الواحدة والسبعين لاستقلال لبنان، الذي أعلن استقلاله في 22 نوفمبر 1943، في ظل شغور منصب الرئاسة، وتمديد مجلس النواب لنفسه مع تأجيل الانتخابات التشريعية، في حين يبقى التوازن دقيقاً في مجلس الوزراء الائتلافي، والذي يضم خصوصاً تيار «المستقبل» السني بزعامة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري و»حزب الله» الشيعي.

وبهذه المناسبة، قال رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام أمس في مقابلة إذاعية، إن «لبنان لا يمكن أن يتعافى إلا بإنتاج التسويات بين أبنائه».

وأضاف «في بلد مثل لبنان يتميز بالتنوع لا يمكن أن يتعافى إلا بإنتاج التسويات» معتبراً أنه في بلد متنوع مثل لبنان لا يمكن أن يستمر متعافياً ما لم يكن هناك تسويات بين أبنائه. وأضاف «ان للخارج دوراً كبيراً في العمل على إنجاح هذه التسويات كما حصل في السابق في موضوع الرئاسة الأولى».

ورأى أن التأخير في عملية انتخاب رئيس للجمهورية في الوقت الحاضر سببه انشغال القوى الخارجية بمواضيع أكثر خطورة وأولوية عن لبنان، وعدم تمكنها من الأخذ بيدنا، بسبب الظروف التي يعيشها محيطنا بشكل عام.

عون

من جهته، قال رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون في حديث إذاعي «مررنا في عام 1988 بمناسبة كالتي نمر بها اليوم، وتعطل انتخاب رئيس للجمهورية وقام أحد الوزراء السابقين بالقول (مات لبنان مات الوطن)»، لافتاً إلى أن مصير لبنان لا يتحدد في 23 سبتمبر، وهو كان وطناً قبل 23 سبتمبر وسيبقى، ونحن قوة وشعب عشنا في قمة الماضي، ونحن موجودون في قمة الحاضر، وسنبقى في المستقبل، ورئيس الجمهورية لا يخلق وطنناً وشعباً، سواء انتخب في 23 سبتمبر أم لم ينتخب، والشعب هو الذي يخلق الوطن والجمهورية ويمارس السيادة، ونحن كشعب موجودون لا تتغير علينا الظروف، وليست البداية ولن تكون النهاية».

حوار «المستقبل والحزب»

من ناحيته، أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري تمسكه بوضع الحوار بين تيار المستقبل و»حزب الله» على «السكة الصحيحة».

وكان الإعلام اللبناني وخلفه القوى السياسية انشغلوا في الأيام القليلة الماضية بتصريحات لمندوب السعودية في مجلس الأمن، دعا فيها في إطار كلمة عامة إلى إدراج «حزب الله» في لائحة المنظمات الإرهابية بسبب مشاركته في القتال بسورية.

وتزامنت تصريحات مندوب السعودية مع تقارير إعلامية كانت تتحدث عن «شيء ما سيحدث» بين الحريري و«حزب الله».

back to top