الخليفة قرأ قصائد متنوعة في ملتقى الثلاثاء
تأرجحت قصائد الشاعر دخيل الخليفة بين الترميز والعاطفة، منتقيا مجموعة نصوص معبرة.جاء ذلك خلال استضافة الشاعر دخيل الخليفة في ملتقى الثلاثاء الثقافي، في أمسية شعرية بمقر جمعية الخريجين، أدارتها الكاتبة هبة بوخمسين، وحضرها عدد من متذوقي الشعر.
واستهلت بوخمسين الأمسية بكلمة مقتضبة، أكدت فيها أن الشعر ترجمان الروح وعناوين النصوص، وملامح تدل على الطريق إلى قلب الشاعر، حيث كل ديوان ملخص حياة بمباهجها وحسراتها. ثم قرأت أبياتا شعرية منتقاة من رصيد الشاعر الضيف، مستدعية أجواء الشعر الذي يتواءم مع الكلمة التعريفية بالشاعر.وعقب ذلك، قرأ الشاعر دخيل الخليفة نصا بعنوان «أنت المطر»، جاء محملا بالترميز ومفعما بالعاطفة، لاسيما ان دلالة المطر تشير إلى موسميته، بمعنى أن الحبيب ينتظر هذا اللقاء ويشكو امتداد وقته الحزين.ومن أجواء النص: «المطرُ، وأنتِ، تتشابهان../ كِلاكما يُغني لحزنهِ الطويل/ حينَ يذوبُ بلا موعدٍ../ حين يُغنّي لعاشقين لا يجْلسُ معهما على مِصطبة/ المَطرُ وأنتِ طويلان../ لكنهُ يَسقطُ قربَ جُثمانهِ المنْحَدرِ في الفَراغ/ بينما تصعدينَ إلى سَماءِ القلب!».ثم قرأ الخليفة نصاً بعنوان «بقايا»، وتميزت الأمسية بتفاعل الحضور، وعلى وقع موسيقى الشعر اشتعلت أكف الحضور إعجابا بالقصائد والإلقاء، وختم الشاعر الخليفة الامسية بقراءة نص «يهربُ الوقت حافياً».