استطاعت مؤشرات سوق الكويت أن تختم تعاملاتها أمس بأداء إيجابي رغم تذبذبها خلال فترة التداول، حيث أضاف السعري 27.37 نقطة، بينما كان ارتفاع الوزني و«كويت 15» محدوداً، بواقع 0.1 نقطة للأول و0.16 نقطة للثاني لتأثرهما بالأداء السلبي لبعض الأسهم القيادية.

Ad

ربح برميل نفط برنت نسبة 1.8 في المئة تقريبا اثناء عمل الاسواق المالية في دول مجلس التعاون الخليجي ولامس مستوى 63 دولارا للبرميل بعد ان تراجع الى مستوى 61 دولار يوم الجمعة الماضي، وتأثرت معظم مؤشرات اسواق المنطقة بهذا التمسك والتقطت انفاسها، لكنها بقيت على قلق بالغ ولم تستطع الصمود امام عمليات البيع وقلص معظمها مكاسبها بل خسر البعض الآخر نسبا واضحة واستمر بالتراجع.

وحقق مؤشر السوق القطري مكاسب كبيرة نسبيا مقارنة مع بقية الاسواق الخليجية تجاوزت 3 في المئة حيث جمع 345.59 نقطة ليقفل عند مستوى 11460 نقطة، وكان المؤشر السعري لسوق الكويت حل ثانيا بعد ان ربح 0.44 في المئة وتعادل 27 نقطة ليقفل عند مستوى 6302.12 نقطة، وسجل دبي مكاسب محدودة جدا زادت قليلا عن عُشر نقطة مئوية وكانت 4.16 نقطة ليقفل قريبا من اقفاله السابق على مستوى 3325.49 نقطة.

وخسر السوق السعودي 214 نقطة ما يعادل نسبة 2.6 في المئة ليقفل عند مستوى 7905 وتراجعت مؤشرات اسواق مسقط وابوظبي والبحرين وكانت خسائرها تراوح بين حوالي نقطة مئوية في مسقط حيث استمر بالتراجع ليحذف 51.66 نقطة جديدة ويقفل عند مستوى 5571.99 نقطة، بينما خسر ابوظبي حوالي 0.7 في المئة تعادل 29 نقطة حمراء مستقرا عند مستوى 4180.8 نقطة، وخسر مؤشر سوق البحرين ثلث نقطة مئوية تساوي 4.16 نقاط ليقفل عند مستوى 1378.23 نقطة.

تذبذب المؤشرات الكويتية

استطاعت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية أن تختم تعاملاتها امس بأداء إيجابي رغم تذبذبها خلال فترة التداول، حيث أضاف السعري 27.37 نقطة إلى قيمته ليصعد إلى مستوى 6.302.12 نقطة، فيما كان ارتفاع الوزني و"كويت 15" محدوداً بواقع 0.1 نقطة للأول و0.16 نقطة للثاني وذلك بسبب تأثرهما بالأداء السلبي لبعض الأسهم القيادية منها أسهم قطاع الاتصالات، ليبقى المؤشران بالقرب من مستواهما السابق عند 421.42 و1.011.78 نقطة على التوالي.

وشهدت حركة التداولات تبايناً في أدائها مقارنة مع جلسة أمس الاول، فانخفضت القيمة المتداولة ببلوغها 21.7 مليون دينار، فيما ارتفعت الكمية المتداولة لتصل إلى 217.5 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 5.749 صفقة خلال الجلسة.

"فيفا" بالحد الأدنى

تراكمت عروض سهم فيفا امس بعد افتتاح باكثر من التوقعات وبسعر 700 فلس حيث تكالبت العروض امس لتبلغ 11 مليون سهم بالحد الادنى دون طلبات شراء مما افقد السهم 50 فلسا ليقفل عند سعر 600 فلس، واختفت اي عمليات مضاربة على السهم بسبب ارتفاع سعره فوق السعر المتوقع للادراج ولتراجع اسعار جميع السلع المتداولة وهو ما يخلق فرص منافسة لسهم فيفا بسبب رخص الاسعار.

وتباين اداء الاسهم القيادية امس خصوصا المصارف حيث تراجع الوطني بوحدة واحدة مقابل مكاسب جيدة لبيتك فيما ربح المباني 50 فلسا مقابل خسارة جديدة لسهم اجيليتي ليقفل عند سعر 700 فلس بعد ان كسر هذا المستوى بداية الجلسة.

وتذبذبت المؤشرات منذ بداية الجلسة وحتى نهايتها التي عادت باللون الاخضر على معظم المؤشرات وبقيت كذلك باداء اكثر تماسكا من مؤشرات خليجية اخرى خصوصا في الامارات التي ربح فيها مؤشرا دبي وابوظبي نسبة فاقت 3.5 في المئة غير انهما عادا وفقدا جميع المكاسب واستقر الاول بصعوبة فيما خسر الثاني نسبة واضحة.

أداء القطاعات

حققت ثمانية قطاعات بعض المكاسب على مستوى مؤشرها مقابل خسائر لأربعة أخرى، حيث كان أعلى القطاعات ربحاً تكنولوجيا (872.35) مع ضمه 26.79 نقطة إلى قيمته، يليه مواد أساسية (1.110.73) مع ازدياد قيمته بمقدار 18.68 نقطة، في حين كان اتصالات (543.81) أشد القطاعات خسارة بفقدانه مقدار 20.15 نقطة من قيمته، من ثم رعاية صحية (937.05) الهابط بمقدار 15.93 نقطة.

وحافظ سهم تمويل خليج على تصدره لقائمة النشاط منذ بداية الجلسة حتى نهايتها مع استحواذه على ربع نشاط السوق بعد تداول (54.5) مليون سهم منه، تبعه أدنك بكمية تداول (11.9) ثم الديره (11.3) وصفاة طاقة (11.2) وصفاة عقار (10.2)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 46 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وحل الديره (12.5 فلسا) في مقدمة قائمة الأسهم المرتفعة بعدما نجح في حصد أرباح تعادل 13.6 في المئة، عقبه قرين قابضة (13.5 فلسا) في المرتبة الثانية بتسجيله نمواً بنسبة 12.5 في المئة، وجاء في المرتبة الثالثة فنادق (116 فلساً) الصاعد بنسبة 9.4 في المئة.

لقطات من شاشة التداول

• واصل سوق الكويت للأوراق المالية هبوطه الحاد خلال آخر ثلاث جلسات تداول، مع افتتاحه على خسائر بلغت 46.63 نقطة على مستوى مؤشره السعري الذي تراجع إلى مستوى 6,228.12 نقطة، وبمقدار 3.3 نقاط لمؤشره الوزني برسوه عند مستوى 418.02 نقطة، ومع فقدان مؤشر كويت 15 مقدار 8.98 نقاط من قيمته ليصبح قريباً جدا من كسر حاجز الألف نقطة واصلاً إلى مستوى 1,002.64 نقطة.

• تراجعت حركة التداولات بشكل ملحوظ مع افتتاح أمس مقارنة بجلسة امس الاول، فبلغت القيمة المتداولة 1.2 مليون دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 13.3 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 334 صفقة مع مرور خمس دقائق على بدء الجلسة.

• تحركت مؤشرات سبعة قطاعات مقابل ثبات البقية بداية الجلسة، إلا أن حركة هذه المؤشرات توجهت نحو الأسفل، فخسر اتصالات ما قوامه 19.51 نقطة من قيمته، وطرح بنوك وعقار ما متوسطه 12 نقطة من قيمتهما، ومحا خدمات مالية مقدار 9.43 نقاط من قيمته، وفقد كل من مواد أساسية وصناعية مقدار 4.95 و3.01 نقاط من قيمتهما على التوالي، وكان خدمات استهلاكية الأقل انخفاضاً بواقع 1.76 نقطة.

• على مستوى نشاط الأسهم بداية الجلسة، استحوذ سهم تمويل خليج على نصف تداولات السوق منفرداً إلا أن أثرها كان سلبياً عليه ليتراجع سعره، فيما كان نشاط الأسهم أخرى محدوداً حيث لم يتجاوز معدل 800 ألف سهم منها منازل وأجيليتي وأهلي متحد وأدنك، وكان أداؤها سلبياً أيضاً.