بعد القرار الأممي الحازم ضد الحوثيين وحلفائهم في اليمن، يبدو أن إيران، التي أصبحت معزولة عن المجتمع الدولي، غيّرت لهجتها التصعيدية التي وصلت إلى ذروتها مع خطاب المرشد الأعلى الإيراني خامنئي قبل أيام.  

Ad

 وتعهّد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، خلال مؤتمر عقده في لشبونة أمس، بأن بلاده ستستخدم كل نفوذها بالمنطقة واليمن للتوسط في اتفاق سلام.

 وقال ظريف: «نحن قوة رئيسية بالمنطقة، ولدينا علاقات بكل الجماعات في مختلف الدول، وسنستخدم هذا لجمع الكل على طاولة المفاوضات»، مضيفاً أن «جهود إحلال السلام يجب أن تبدأ بمقدمة سليمة، وهي أننا بحاجة إلى إنهاء القصف وسفك الدماء، ومنع تنظيم القاعدة من الاستفادة من الوضع البغيض».

 إلى ذلك، رفضت الحركة الحوثية المدعومة من إيران قرار مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، الذي يفرض حظراً للأسلحة عليها وعلى القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، في حين وجَّهت اللوم إلى روسيا التي امتنعت عن التصويت على القرار الأممي.

(صنعاء، لشبونة ــ أ ف ب، رويترز، د ب أ)