هبطت حركة التداولات بمقدار النصف أمس، مقارنة بجلسة الأربعاء الماضي، إذ بلغت القيمة المتداولة 12.2 مليون دينار متراجعة 52 في المئة، بينما وصلت الكمية المتداولة إلى 145.9 مليون سهم خاسرة 57 في المئة.

Ad

أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية في ختام تعاملات أول جلسة من العام الجديد على تباين في أدائها، فبينما تلون السعري بالأخضر بنمو نسبته 0.17 في المئة اي بمقدار 11.06 نقطة ليقفل عند مستوى 6546.78 نقطة، تلون كل من الوزني و«كويت 15» بالأحمر، حيث انخفض الأول اكثر من نصف نقطة مئوية اي ما يعادل 2.33 نقطة، ليقفل عند مستوى 436.55 نقطة، بينما خسر «كويت 15» حوالي نقطة مئوية تساوي 9.56 نقاط ليقفل عند مستوى 1050.39 نقطة.

وهبطت حركة التداولات بمقدار النصف عما كانت عليه في جلسة الأربعاء الماضي، فبلغت القيمة المتداولة 12.2 مليون دينار متراجعة بنسبة 52 في المئة، بينما وصلت الكمية المتداولة إلى 145.9 مليون سهم خاسرة 57 في المئة تقريبا من قوتها، وجرى تداولها عبر تنفيذ 5,126 صفقة خلال الجلسة.

هدوء وحذر

تباين اداء مؤشرات سوق الكويت للاوراق في بداية تعاملات العام الجديد وانحسر نشاطه بشكل كبير بعد نهاية دراماتيكية للعام المنصرم، تقلبت خلاله المؤشرات وتذبذبت بشكل حاد خصوصا في الشهر الاخير من العام، وبعد ان خسرت الاسهم وبلغت القيعان استعادت شيئا من خسائرها واستفادت من تماسك اسعار النفط الذي سيطر كاكبر مؤثر على تعاملات السوق الكويتي وبقية اسواق المنطقة خلال الربع الاخير من العام الماضي.

ووسط ضبابية المشهد وتماسك هش لاسعار النفط تراجع النشاط والسيولة وهدأت عمليات الدخول الاستثماري في الوقت الذي يعد حرجا وقريبا من اعلانات سنوية لنتائج الشركات والتي يمكن ان تكون بداية بناء مراكز مالية استثمارية جديدة طبقا للعوائد السنوية للشركات القيادية.

مضاربيا، استمر القلق من بدايات سلبية لاسعار النفط قد تضغط على نفسيات المتعاملين مجددا وبالتالى محدودية تحقيق مكاسب اذا ما تم، اما في حالة التماسك وهو المأمول فضلا عن الارتداد فانه بيئة جيدة للمضاربات والاستفادة من اسعار حائرة لم تجد لها قاعا واضحا او قمة، حيث ان التقييم الرشيد يكاد يكون صعبا خلال هذه الفترة وسط عوامل داخلية وخارجية عديدة اهمها اسعار النفط والنمو الاقتصادي العالمي من جهة، ومستجدات الاقتصاد المحلى واي تشريعات او قرارات تدعم الاستثمار فيه.

وبين هذا وذاك سادت الحيرة والضبابية وبالتالي تقلصت السيولة وتراجع النشاط بشكل كبير، كما تراجعت تداولات سهمي فيفا وبنك بوبيان اللذين كان لهما شأن كبير خلال الاسبوعين الاخيرين من العام الماضي.

أداء القطاعات

على صعيد القطاعات، حققت أربعة منها مكاسب على مستوى مؤشرها، كان أفضلها النفط والغاز (1,078.47) الصاعد بمقدار 15.5 نقطة، فيما حققت الثلاثة البقية ارتفاعاً دار حول 4 نقاط وهي صناعية (1,076.41) وعقار (1,164.09) وخدمات مالية (834.76)، بينما نالت الخسائر من البقية، وفي مقدمتها تأمين (1,164.09) الذي فقد 13.32 نقطة واتصالات (562.4) المتراجع بمقدار 8.03 نقاط.

وتصدر قائمة النشاط سهم تمويل خليج بكمية تداول (21.3) مليون سهم، تلاه الديره (11.4) ثم صفاة عقار(10) وأدنك (9.3) والمستثمرون (8.8)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 42 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة جاء في الطليعة الامتياز (73 فلساً) بعدما ازدادت قيمته بما يعادل 7.4 في المئة، تبعه نابيسكو (610 فلوس) الصاعد بنسبة 7 في المئة، وحل سيتي جروب (405 فلوس) في المرتبة الثالثة بتسجيله نمواً بنسبة 6.58 في المئة، وبأقل بنسبة اثنين من عشرة جاء سنام في المرتبة الرابعة، وأنهى ترتيب الخمسة الأوائل امتيازات (55 فلساً) مع ارتفاعه بنسبة 5.8 في المئة.

وفي المقابل فقد بحرية (108 فلوس) ما نسبته 8.5 في المئة من قيمته ليكون الأول في ترتيب قائمة الأسهم المنخفضة، لحق به في المرتبة الثانية ك تلفزيوني (33.5 فلسا) بطرحه ما يعادل 6.9 في المئة من قيمته، وكانت المرتبة الثالثة من نصيب م الأوراق (110 فلوس) المتراجع بنسبة 6.8 في المئة، واشترك كفيك (56 فلساً) مع خليج ت (560 فلساً) في الحلول ضمن المرتبة الرابعة مع انخفاضهما بنفس النسبة 6.7 في المئة.

لقطات من شاشة التداول

● بدأ سوق الكويت للأوراق المالية أعماله لأولى جلساته في العام الجديد بتباين لمؤشراته، حيث ارتفع السعري بمقدار 16.04 نقطة بصعوده إلى مستوى 6,551.76 نقطة، بينما تراجع الوزني بمقدار 1.16 نقطة مع دنوه إلى مستوى 437.72 نقطة، كما فقد «كويت 15» مقدار 3.62 نقاط من قيمته ليستقر عند مستوى 1,056.33 نقطة.

● مع مرور خمس دقائق على بدء الجلسة وصلت الكمية المتداولة إلى 15.4 مليون سهم، بقيمة تعادل 1.2 مليون دينار، وذلك بعدما جرى تداولها عبر تنفيذ 535 صفقة وهي أدنى من معدلات ذات الفترة من الشهر الماضي مما يرجح بجلسة هادئة.

● سجلت بداية الجلسة أربعة قطاعات نمواً عند مستوى مؤشرها مقابل هبوط ثلاثة أخرى وثبات البقية، حيث أضاف النفط والغاز 8.67 نقاط إلى قيمته، كما ازدادت قيمة عقار بواقع 5.63 نقاط، وكسب خدمات مالية ما قوامه 3.79 نقاط، وارتفع صناعية بمقدار 2.86 نقطة، فيما طرح تأمين مقدار 13.32 نقطة من قيمته، وتراجع بنوك بمقدار 3.11 نقاط، في حين اكتفى اتصالات بحذف نقطة واحدة منه.

● ظهرت أسهم تمويل خليج وأدنك وصفاة عقار والديره والمستثمرون على الشاشة بتفوقها على باقي الأسهم من حيث النشاط اول ربع ساعة، وتراوح أداؤها بين الصعود والثبات.

● تم تداول عدد قليل من الاسهم لا يتجاوز 123 سهما فقط من اجمالي اكثر من 200 سهم بتراجع قدره حوالي 20 سهما مقارنة مع معدلات الشهر الماضي، وربح منها 41 سهما مقابل خسارة 39 سهما واستقرار 43 سهما دون تغير.