الزعابي: 9 مليارات دينار ميزانية للقطاع النفطي بـ 2015 - 2016 شاملة «الوقود البيئي» و«مصفاة الزور»

نشر في 18-02-2015 | 00:01
آخر تحديث 18-02-2015 | 00:01
ذكرت وفاء الزعابي أن مؤسسة البترول وشركاتها التابعة ترصد سنوياً ميزانيات ضخمة لمشاريع الصحة والسلامة والبيئة.
قالت نائبة العضو المنتدب للتخطيط فى مؤسسة البترول الكويتية وفاء الزعابي، إن الميزانية الرأسمالية للقطاع النفطي خلال 2014-2015 تبلغ مليار دينار في حين تقدر الميزانية للسنة المالية القادمة 2015-2016 بحوالي تسعة مليارات دينار شاملة مشروعي الوقود البيئي ومصفاة الزور اللذين سيتم تنفيذهما خلال السنوات الخمس المقبلة.

وأضافت الزعابي في تصريحات صحافية أمس، على هامش اليوم الثاني لمؤتمر ومعرض الصحة والسلامة والبيئة، أن قضية الصحة تأتي ضمن أولويات القطاع النفطي وتهدف إلى الحفاظ على صحة العاملين وعمليات القطاع المختلفة من إنتاج وتكرير.

وأوضحت أن عدد المشاركين في المعرض يمثل أكثر من 20 دولة حول العالم، وهناك خبرات عديدة يتم تبادلها بين الخبراء المشاركين في جلسات العمل التي استمرت يومين.

وذكرت أن مؤسسة البترول وشركاتها التابعة ترصد سنوياً ميزانيات ضخمة لمشاريع الصحة والسلامة والبيئة.

المجال الأمني

من جانبه، قال نائب المدير العام لشركة إدارة المخاطر والاستشارات الأمنية - ريمسكو - مشاري الضبيب، إن الشركة تعد من أولى الشركات في الكويت والرائدة في مجال إدارة المخاطر والأمن والسلامة والصحة والبيئة وإدارة الأزمات في تقديم الاستشارات الاستراتيجية والتشغيلية والتدريب بشكل متخصص، مشيراً إلى أن الشركة تعمل على تقديم الخدمات المختلفة في المجال الأمني وما يخص الأمن والسلامة بأنواعها كافة، سواء على مستوى المنشآت أو العاملين فيها، لاسيما فيما يخص المنشآت النفطية.

وذكر الضبيب، أن إدارة المخاطر تعتبر من أكثر الجوانب تطوراً في العالم لاسيما مع تنوع المخاطر سواء من النواحى الإدارية والعملية والمالية، مبيناً أن الهدف لدى متخذي القرار والهيئات العاملة لا تقتصر على الحماية الأمنية للمنشآت وسلامة العاملين فيها بل تمتد لتضمن استمرارية الأعمال مستقبلاً وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للمؤسسات.

وأوضح أن الشركة تقدم الخدمات الاستشارية والتدريب في تقييم مخاطر الصحة والسلامة والبيئة ووضع السياسات والخطط والإجراءات حسب أفضل الممارسات و المعايير العالمية.

وبين أن الشركة تدعم تطور هذا المجال في جميع قطاعات الدولة ونشر الوعي للصحة والسلامة والبيئة في المجتمع على مستوى الأفراد والشركات.

وقال، إن الشركة عملت مع مجلس الوزراء وشركات القطاع النفطي في تصميم القدرة لمركز تنسيق الاستجابة للطوارئ وإدارة الأزمات (مشروع KECC) للقطاع النفطى تحت مظلة مؤسسة البترول الكويتية، مؤكداً على استخدام أفضل الممارسات فى إدارة الأزمات واستمرارية الأعمال بالاستعانة بالخبرات المحلية والعالمية المتخصصة في ذلك المجال. وأشار الضبيب أيضاً إلى الاستعانة بالخبرات التنفيذية في مشاريع مراكز تنسيق الطوارئ الألعاب الأولمبية في المملكة المتحدة سنة ٢٠١٢ وكأس العالم في البرازيل في سنة ٢٠١٤ القائمة أخيراً.

ولفت إلى أن الكويت تختلف كلياً عن البيئات العالمية، لاسيما مع الأخذ بعين الإعتبار العادات والتقاليد والأجواء البيئية، ومن اختصاص الشركة مزج الخبرات العالمية والمحلية لتقديم حلول قابلة للتطبيق والتطور.

وبين أنه تم اعتماد الشركة من عدد جهات العالمية فى مجال الاستشارات والتدريب والأمن والسلامة وأبرزها Industry Qualifications وIOSH وHSE UK و Pearson. وبالإضافة الى اعتماد الشركة في تطبيق المعايير العالمية الجودة  ISO 9001 والصحة والسلامة OHSAS 18001.

العمليات التقنية

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة يوروتك للتدريب فادي جواد، إن الشركة تعتبر شريكاً استراتيجياً في عمليات التدريب للقطاع النفطي والشركات التابعة لمؤسسة البترول الكويتية، مشيراً إلى أن يوروتك تساهم في كل العمليات التقنية والفنية المتعلقة بالصحة والسلامة والبيئة . وأضاف جواد في تصريحات على هامش المشاركة في اليوم الثاني لمؤتمر الصحة والسلامة والبيئة، أن التدريب في قطاعات الصحة والسلامة والبيئة في الكويت بشكل عام يتراوح بين 150 و170 مليون دولار سنوياً، مشيراً إلى أن التدريب في القطاع النفطي و الشركات النفطية المتخصصة يقدر سنوياً بـ 35 مليون دولار.

وذكر أن الإنفاق على عمليات التدريب في المملكة العربية السعودية يبلغ 2.7 مليار دولار سنوياً بينما يبلغ على مستوى الوطن العربي يبلغ الإجمالي بسبعة مليارات دولار سنوياً إنفاقاً كاملاً على كل عمليات التدريب المختلفة.

وبين أن هناك تباطؤاً شديداً في الانفاق على عمليات التدريب في بلدان الوطن العربي والشرق الأوسط خصوصاً فيما يتعلق بتنمية العنصر البشري، موضحاً أن الإنفاق على التدريب في الولايات المتحدة فقط يبلغ 152 مليار دولار سنوياً ما يوضح الفارق الكبير في الانفاق على العنصر البشري في مختلف المجالات.

back to top