سجلت حركة التداولات أمس تبايناً في مستواها قياساً بجلسة أمس الأول، فانخفضت القيمة المتداولة لتبلغ 19.6 مليون دينار بتراجع 13 في المئة تقريباً، في حين ارتفعت الكمية المتداولة 27 في المئة، لتصل إلى 205.9 ملايين سهم.

Ad

حققت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية مكاسب جيدة في نهاية جلسة امس، مع إضافة السعري نحو نصف نقطة مئوية تعادل 27.89 نقطة إلى قيمته ليقفل عند مستوى 6562.71 نقطة، بينما ضم الوزني حوالي نقطة مئوية تعادل 4.22 نقاط إليه ليصل الى مستوى 446.72 نقطة، وكانت المكاسب الافضل لمصلحة مؤشر «كويت 15» بواقع 13.07 نقطة، اي نسبة تربو على 1.2 في المئة ليبلغ مستوى 1088.58 نقطة.

وسجلت حركة التداولات تبايناً في مستواها بالقياس مع جلسة أمس الاول، فانخفضت القيمة المتداولة لتبلغ 19.6 مليون دينار بتراجع نسبته 13 في المئة تقريبا، وكان العكس من الكمية المتداولة التي ارتفعت بوصولها إلى 205.9 ملايين سهم بنمو بلغت نسبته 27 في المئة، جرى تداولها عبر تنفيذ 4,677 صفقة خلال الجلسة.

اجتماع حكومي - نيابي

أياً كانت نتائج الاجتماع النيابي الحكومي الموسع الذي عقد بذات الفترة لتعاملات السوق يعتبر مطلبا قديما جديدا حيث طالب بعض الناشطين في السوق بنهاية شهر مارس الماضي بعقد جلسة خاصة لمناقشة اوضاع البورصة وتعديل بعض بنود لائحة هيئة اسواق المال، وللاسف لم تعقد في حينه كما اجلت قبل عدة ايام جلسة نقاش لتعديل بعض بنود اللائحة الى شهر فبراير القادم.

وجاء امس اجتماع رئيس مجلس الامة وبعض اعضاء الحكومة من وزراء ومحافظ البنك المركزي ورئيس هيئة اسواق المال بمثابة العذر لمؤشرات السوق كي ترتد بعد ان انزلقت بسلبية مفرطة، والوضع اكثر من ذلك حيث ان الاجتماع ناقش الاقتصاد الكلي وهو الاهم حيث ان اقتصاد السوق المالي مرتبط بدرجة كبيرة بالاقتصاد الكلي اذا ما حلحلت بعض مشاكل السوق وحصل بعض التحرك بشأن لتفعيل عملية تسويق لاستثمارات محلية سواء محلية او عالميا.

وارتدت اسعار كثير من الاسهم القيادية والصغيرة لتربح نسبا واضحة وتعاكس اتجاه معظم اسواق المنطقة التي تراجعت امس وبنسب كبيرة عدا ابوظبي الذي سجل مكاسب كذلك، وانتهت مؤشرات سوق الكويت بمكاسب بين نصف ونقطة مئوية كاملة.

أداء القطاعات

حققت ستة قطاعات مكاسب على مستوى مؤشرها، كان أفضلها بنوك (1,024.14) وعقار (1,095.76) اللذين صعدا بمقدار 13.05 و15.25 نقطة على التوالي، بينما كانت نتيجة القطاعات الستة الأخرى سلبية، حيث تراجع مؤشرها بشكل متفاوت بلغ أقصاه 12.74 نقطة على مستوى رعاية صحية (965.72) ثم 10.39 نقاط لخدمات استهلاكية (1,140.05).

وتقدم سهم تمويل خليج إلى صدارة قائمة النشاط رغم بدايته البطيئة بعد وصول حركة النشاط إليه إلى 35.5 مليون سهم، جاء خلفه أدنك بكمية تداول (14.4) مليون سهم ثم الديره (8.7) وهيتس تلكوم (8) وبنك بوبيان (7.4)، وتشكل هذه الأسهم الخمسة مجتمعة ما نسبته 34 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وحل الديره (15 فلساً) في مقدمة قائمة الأسهم المرتفعة بعدما حصد أرباحاً بواقع 11.1 في المئة، تلاه منشآت (112 فلساً) الذي نجح في تسجيل نمو بنسبة 9.8 في المئة، وجاء في المرتبة الثالثة تجارة (62 فلساً) بصعوده بنسبة 8.8 في المئة، وازدادت قيمة الراي (110 فلوس) بما يعادل 7.8 في المئة ليأتي في المرتبة الرابعة، فيما نال الخامسة سفن (150 فلساً) المرتفع بنسبة 7.1 في المئة.

وفي المقابل تراجع زيما (140 فلساً) بنسبة 17.7 في المئة ليكون صاحب المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، لحق به في الثانية لؤلؤة (14.5 فلسا) بفقدانه ما يعادل 14.7 في المئة من قيمته، وهبط كل من امتيازات (65 فلساً) وتحصيلات (65 فلساً) والخصوصية (130 فلساً) بنفس النسبة 7.1 في المئة ليشتركوا في الحلول ضمن المرتبة الثالثة.

لقطات من شاشة التداول

• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته امس بأداء متباين لمؤشراته، فارتفع السعري بمقدار 18.87 نقطة مقابل انخفاض كل من الوزني بمقدار 0.09 نقطة و»كويت 15» بمقدار 1.86 نقطة متأثرة بتراجع أسهم قطاع البنوك، لترسو المؤشرات الثلاثة عند مستوى 6,553.69 و442.41 و1,073.65 نقطة.

• هبطت حركة التداولات بشكل كبير مقارنة مع افتتاح جلسة أمس الاول، فبلغت القيمة المتداولة 728 ألف دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 8.4 ملايين سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 229 صفقة مع مرور خمس دقائق على بدء الجلسة.

• استطاعت ستة قطاعات تسجيل نمو في مؤشرها بداية الجلسة، حيث أضاف عقار وخدمات مالية ما متوسطه 4.5 نقاط إلى قيمتهما، كما ازدادت قيمة صناعية بمقدار 3.17 نقاط، وارتفع تأمين وتكنولوجيا والنفط والغاز بمقدار دار حول نقطتين، فيما تراجع مؤشر قطاع واحد هو بنوك بمقدار 0.83 نقطة، وثبتت البقية دون تغير.

• ظهر على قائمة النشاط سهما أدنك والديره بمعدل تداول تجاوز مليون سهم في اول عشر دقائق، ليتقدما على الأسهم الثالثة اللاحقة التي لم يتجاوز معدل التداول عليها المليون وهي عقارات ك وساحل وبنك بوبيان، واستطاعت هذه الأسهم تسجيل نمو في سعرها باستثناء بنك بوبيان الذي ما يزال يواصل مسلسل تراجعه طوال جلسات الأسبوع الحالي.

• تم تداول 137 سهما ربح منها 68 سهما وسخرت اسهم 30 شركة بينما بقي 39 سهما مستقرا دون تغير.