أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل ليل الأحد - الاثنين 4 مسلحين كانوا  يحاولون زرع متفجرات قرب بلدة مجدل شمس على سفح جبل الشيخ، في الجانب الذي تسيطر عليه إسرائيل من هضبة الجولان.

Ad

وأفادت المصادر بأن الجيش الإسرائيلي رصد المجوعة، وشن غارة جوية أدت الى مقتلهم. وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ «يقظة» الجنود»، مضيفا أن «أي محاولة لإيذاء جنودنا وأبناء بلادنا، ستلقى رداً حاسماً مماثلاً للعملية العسكرية التي نفذت لإحباط هذا الاعتداء الإرهابي».

وفي وقت تحفظت إسرائيل عن هوية المسلحين، أشارت مصادر «الجريدة» الى أن واحداً من المسلحين على الأقل ينتمي الى «حزب الله»، مضيفة أن المنطقة التي وقع فيها الحادث لاتزال تخضع لسلطة النظام السوري.    

في سياق متصل، أفاد مصدر مطلع «الجريدة»، بأن الأنباء التي تداولتها قنوات فضائية عربية عن غارة تمت مساء أمس الأول

بطائرة من دون طيار في القلمون صحيحة، لكنه تحفّظ عن ذكر هوية هذه الطائرات.

وكان مصدر دبلوماسي غربي أكد لـ «الجريدة» أن إسرائيل شنت ليل الجمعة - السبت غارة على منطقة جبال القلمون على الحدود السورية ـــ اللبنانية.

وقال المصدر إن «الغارة هي ضربة استباقية حالت دون مخطط لضرب أهداف استراتيجية إسرائيلية في الجولان، لجر إسرائيل إلى حرب لضرب سورية، وخلط الأوراق، على ما يبدو، بسبب عملية عاصفة الحزم في اليمن».

وكانت تقارير أشارت الى أن الغارة استهدفت اللواءين 155 و65 في الجيش السوري، اللذين يختصان بالأسلحة الاستراتيجية والصواريخ البعيدة المدى، مضيفة أن «حزب الله» يستخدمهما لتخزين صواريخ ثقيلة.

وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون، أمس، أن «الحرس الثوري الإيراني وحزب الله يعملان على نقل السلاح بكل طريقة ممكنة، على الرغم من إدراكهم أن ذلك من الخطوط الحمر التي تضعها إسرائيل والتي لا يمكنها التنازل عنها».

وأشار الى أن «إيران تواصل محاولاتها تسليح حزب الله، وهذه الأيام تسعى إلى تسليح هذا التنظيم الإرهابي بسلاح متطور ودقيق»، مشيرا إلى أن إسرائيل «لن تسمح بنقل أسلحة نوعية للمنظمات الإرهابية»، وأضاف: «إذا تمت المحاولة فإن إسرائيل ستعرف الكيفية التي تصل بها إليها وإلى مرسلها في كل وقت ومكان».