وسام بريدي: Minute To Win يحمل صبغة مصرية

نشر في 25-11-2014 | 00:02
آخر تحديث 25-11-2014 | 00:02
No Image Caption
يطل الإعلامي اللبناني وسام بريدي على الجمهور المصري من خلال برنامج المسابقات الترفيهيMinute To Win الذي حرص على تصويره في القاهرة.
حول البرنامج وتمسكه بتصويره في مصر بالإضافة إلى كواليس الحلقات كانت الدردشة التالية معه.
لماذا قررت الإطلالة على الجمهور المصري من خلال برنامج ترفيهي؟

لا أحبذ تقديم برنامج {توك شو} في الفترة الحالية، قد أفكر في خوض التجربة لكن بشكل غير تقليدي، عبر تقديم برنامج يمزج بين السياسة والترفيه، لأن الواقع السياسي أصبح محبطاً وتأثر المجتمع بالسلبية السياسية، لذا تجد برامج الترفيه والتسلية مكانة لدى الجمهور وتحظى بنسب متابعة جيدة.

برأيك، هل أصبح المحتوى الترفيهي هو الذي يرغب الجمهور في مشاهدته؟

أحد أهداف التلفزيون تقديم محتوى ترفيهي وتسلية الجمهور ورسم البسمة على وجهه، اليوم باتت الظروف مناسبة أكثر من أي وقت آخر لتقديم هذه النوعية من البرامج، نظراً إلى التشويق والإثارة اللتين تتميز بهما وانتظار الجمهور لمعرفة نتائج المسابقات والرابح.

حدثنا عن فكرة Minute To Win.

البرنامج مأخوذ من نسخة عالمية قدمت في أكثر من دولة، وانتهيت من تصوير موسمين بالتعاون مع قناة {النهار} المصرية، وسنبدأ تصوير الموسمين الثالث والرابع في يناير، وسنعاود التحضير له قريباً ليظهر بشكل مختلف.  يضم حلقات خاصة بنجوم مصريين وعرب يشاركون في الألعاب  ويتبرعون بالعائد لصالح إحدى المؤسسات الخيرية.

لماذا اخترت تصوير البرنامج في مصر؟

ارتبط الاختيار برغبتي في إضفاء طابع مصري خالص على البرنامج، فتصوير البرنامج في بيروت كان سيجعل منه منتجاً مُعبّأ لصالح الجمهور المصري من الخارج ولن تظهر فيه اللمسة المصرية. أما التصوير في مصر فأتاح لي إضفاء طابع مصري خالص على البرنامج من خلال الفنيين خلف الكاميرات، فضلا عن حضور الجمهور المصري ما أضاف أجواء خاصة وصلت إلى المشاهدين.

تمّ تصوير البرنامج في القاهرة كما تريد فهل شعرت بالفارق؟

بالتأكيد، فتصفيق الجمهور المصري وحماسته وإدارة الفنيين للكاميرا بطريقة التصوير المصرية، كلها عناصر جعلت الجمهور يشعر بالفارق، ولم يقتصر الأمر على المتسابقين، فضلاً عن أن قناة {النهار} لم تبخل بالإمكانات المالية في الإنفاق على البرنامج، ما أخرجه بشكل جيد على مستويي الديكورات والتجهيزات الفنية.

كيف تقيّم هذه التجربة لا سيما أنك قدمت نفسك من خلالها إلى الجمهور المصري؟

جاءت ردود الفعل إيجابية ومفاجئة بالنسبة إلي، خصوصاً مع الجمهور الذي لمست منه كل حب وتقبّل لفكرة البرنامج، بالإضافة إلى إعجاب الأطفال به ورغبتهم في المشاركة بالمسابقات، ما جعلني أفكر في إمكان فتح المجال أمامهم، لا سيما أن الألعاب تناسب الأعمار كافة وقد تكون حلقات في المواسم المقبلة، لمن هم تحت سن العشرين ومن هم دون الـ15 عاماً.

إذاً يمكن القول إن الجمهور تعلّق بالبرنامج.

لا يمكن للإعلامي الاستمرار على الشاشة من دون وجود قبول من الجمهور لما يقدمه، وهو ما لمسته من الجمهور المصري ومدى تعلقه بالبرنامج، لذا أشعر بسعادة لا سيما أن ردود الفعل جاءت أكبر مما توقعت، وأتمنى أن يستمر بالنجاح نفسه خلال عرضه.

كيف تقيّم تجربة تقديم برامج ترفيهية في مصر؟

مثمرة على المستوى الشخصي، كونها منحتني فرصة التعرف إلى الجمهور المصري، وجعلتني أفكر في التخطيط لتقديم برنامج تلفزيوني خلال شهر رمضان يخرج عن المألوف في محتواه، خصوصاً أن لي تجارب مماثلة في لبنان بتقديم برنامج من الشارع طوال الشهر الكريم.

ما أصعب المواقف التي واجهتك في البرنامج؟

وجود حالات إنسانية يكون فيها المتسابقون بحاجة حقيقية إلى المال، ففي هذا الوقت أقف إلى جوار المتسابق للفوز بأكبر جائزة يمكن أن يصل إليها، مثلا أحد الأشخاص شارك في البرنامج برفقته أسرته، وكان لديه أمل في أن يعوّض مبلغاً مالياً كبيراً دفعه لشراء شقة، واكتشف لاحقاً أنها بنيت في عقار مخالف، فتم هدمها وخسر أمواله، إلا أنه نجح في تعويض جزء كبير منه في البرنامج.

كيف تتعرف إلى هذه الحالات؟

من خلال نقاشات بيني وبين بعض المتسابقين قبل التصوير. عموماً، يمكن اكتشاف حاجة المشاركين إلى المال من خلال نظراتهم لدى الفوز بأي مبلغ والسعادة التي يشعرون بها، والإصرار على تحقيق مبالغ مالية ضخمة.

ماذا عن الموسم الثاني من برنامج {الرقص مع النجوم}؟

سنبدأ التصوير في مارس، وسيشهد الموسم الجديد مفاجآت مرتبطة بمشاركة نجوم مصريين وعرب، فضلا عن مفاجآت على مستويي التقديم والمسابقات، نحضّر لها منذ الآن مع الشركة المنتجة، لتخرج بأفضل صورة، لاسيما مع سعينا إلى توسيع قاعدة مشاركة الفنانين المصريين، وإطلالتهم في البرنامج عكس ما كان يحدث في المواسم السابقة.

هل تفكر في خوض تجربة التمثيل؟

لا يوجد ما يمنع اتخاذي هذه الخطوة في الفترة المقبلة، شرط العثور على سيناريو جيد، سواء في السينما أو التلفزيون.

back to top