نقل الشعيب إلى «هيئة القرآن» والستلان إلى قطاع المساجد
علمت "الجريدة" من مصادر مطلعة أن وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، يعقوب الصانع، شكّل لجنة إصلاح لمعالجة سوء الفهم بين المدير العام للهيئة العامة للعناية بطباعة ونشر القرآن الكريم والسنّة النبوية وعلومهما د. ياسر المزروعي ونائبه وليد الستلان.وأكدت المصادر أن اللجنة المذكورة خرجت بتوصية مفادها نقل الستلان إلى قطاع المساجد بوزارة الأوقاف، ونقل الوكيل المساعد لقطاع المساجد وليد الشعيب إلى الهيئة نائبا للمدير العام، مشيرة إلى أن هذه التوصية جاءت بناء على موافقة الشعيب والستلان، مبينة أن الوزير يعقوب الصانع أحيط علما بهذه الخطوة، على أمل اتخاذ ما يراه مناسبا في هذا الشأن، متوقعة أن يصدر قرار وزاري بنقل الطرفين إلى منصبيهما الجديدين خلال الأيام القليلة القادمة.
وأوضحت أن الهيئة العامة للعناية بطباعة ونشر القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما شهدت خلال الأشهر الماضية صراعات كبيرة بين عدة أطراف، ساهم بعضها في توقف عجلة العمل في الهيئة التي يفترض أن تكون بعيدة عن أي تصفية حسابات، لافتة إلى أن وزير الأوقاف الأسبق، د. نايف العجمي، طالب خلال وجوده في الوزارة رئيس ديوان الخدمة المدنية بنقل د. ياسر المزروعي للعمل مستشارا في مكتبه لحين الانتهاء من التحقيقات التي تجريها النيابة العامة ومجلس الخدمة المدنية في ما أسند إليه من وقائع، وذلك لاعتبارات المصلحة العامة، وفق الخطاب المرسل إلى ديوان الخدمة المدنية.واستغربت المصادر صمت الوزير الصانع عن الأحداث التي تحدث حاليا في الهيئة التي تعنى بأجلّ العلوم وأرفعها، وخصوصا أن الوضع الإداري لا يشجع على العمل، ويساهم في الفرقة بين أطراف عدة، مطالبة إياه باتخاذ خطوات جادة لإعادة الهيئة إلى مكانتها الرفيعة، وإنهاء الخلافات والجدل الذي انتشر في أروقتها منذ أشهر طويلة.