تفجير يسبق اجتماعاً موسعاً لحكومة التوافق في غزة

نشر في 28-12-2014 | 00:01
آخر تحديث 28-12-2014 | 00:01
بعد نحو أسبوعين من استهداف المركز الثقافي الفرنسي في مدينة غزة، فجر مجهولون أمس صالوناً لتجميل السيدات (كوافير) في شمال القطاع.

ويأتي هذا التفجير بعد أنباء مؤكدة تحدثت عن زيارة خلال الأسبوع الجاري لوزراء حكومة التوافق وعقد اجتماع موسع لها في قطاع غزة.

وقالت مصادر أمنية في غزة، ان مجهولين استهدفوا بعبوة تفجيرية محل "كوافير" بالقرب من ميدان بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، وان الانفجار سبب أضرارا مادية في المكان. ولم تسلم صالونات التجميل الخاصة بالسيدات خلال السنوات الأخيرة، من الاستهداف، إذ تم استهداف عدة صالونات في مناطق متفرقة من القطاع.

وتحارب الجماعات الإسلامية المتشددة، غالبا صالونات التجميل الخاصة بالسيدات، إذ تعتبرها وكرا للفساد وانتشار الرذيلة، كما بدا لافتا في العراق على أيدي منظمة "داعش".

ويشار إلى أن شرطة "حماس" اتخذت في عام 2010، قرارا بمنع الرجال من العمل في محال تصفيف الشعر الخاصة بالنساء في قطاع غزة. من جهة أخرى، أدانت القاهرة أمس منح الحكومة الإسرائيلية الموافقة على بناء 307 وحدات استيطانية في القدس الشرقية، وكذلك الموافقة على بناء 73 وحدة استيطانية أخرى في بيت لحم.

وقال وزارة الخارجية المصري، في بيان، إن ذلك يمثل تحدياً سافراً لقواعد القانون الدولي واتفاقيات جنيف الأربع التي تمنع سلطات الاحتلال من تغيير الطابع الجغرافي والديموغرافي للمناطق الواقعة تحت الاحتلال. وشددت الوزارة على أن استمرار النشاط الاستيطاني والممارسات الإسرائيلية الاستفزازية "يدمر الجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي" على أساس مرجعيات عملية السلام وحل الدولتين الذي يضمن إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 عاصمتها القدس الشرقية.

back to top