من تنظيم كل من لور دوتفيل وباسكال أوديل ومارين بوغاران، بدأ التحضير لمعرض «بيروت آرت فير» بدورته السادسة التي ستنطلق في شهر سبتمبر من العام الجاري، مع الالتزام بالجودة تجاه هواة المجموعات والجهات الثقافية الفاعلة في الشرق الأوسط، كما أكَّد القيمون على هذه التظاهرة الثقافية الفنية.

Ad

في العام 2015، سيتوسّع «بيروت آرت ويك» في مسيرته في أرجاء العاصمة اللبنانية بيروت ليسهّل عمليّة اكتشاف الأعمال الضخمة الجديدة بحيث سيقترح البرنامج الثقافي عقد لقاءات خاصّة وجديدة بين الهواة والفنانين والمهنيين من عالم الفن وصالات العرض الدولية.

وكان «بيروت آرت فير» تمكَّن في الأعوام السابقة من إثبات موقعه على خارطة معارض الفن المعاصر الدولية معزّزاً بذلك صورة إبداع منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا وجنوب شرقها حول العالم.

تقع منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا وجنوب شرقها، الممتدّة من المغرب إلى إندونيسيا، في قلب الأحداث الفنيّة وتترافق مع معارض في المؤسسات والمتاحف وصالات العرض في أنحاء العالم. وتحمل هذه المنطقة القيم الفنيّة القائمة كما تعمل جاهدة على إبراز المواهب الجديدة. ويشكّل هذا التنوع الفنّي هويّة المعرض بذاتها، فيما يسهم تعاونه الفاعل مع هواة المجموعات في تعزيز مكانته كمرجع دولي للإبداع الفني في المناطق المذكورة.

اللافت أن زوار «بيروت آرت فير» يزدادون دورة تلو أخرى، بالإضافة إلى تطوّر العلاقات مع العارضين وفي ما بينهم، فضلاً عن تطوّر الشراكات على نحوٍ مستمرّ ودعم دائم للفنانين. مؤسِّسة ومديرة المعرض لور دوتفيل تقول: «من بين 20 ألف زائر في العام 2014، لاحظنا وجود عدد من هواة المجموعات القادمين من قطر والكويت والمملكة العربية السعودية وآسيا وأوروبا، ولكن أيضاً هواة المجموعات اللبنانيين المغتربين الذين عادوا إلى العاصمة لمساندة هذا المعرض. ويُعتبر هذا الأمر إحدى أهمّ العلامات المشجّعة للاستمرار في إعادة إطلاق الفعاليات الجديدة كلّ عام».

البرنامج الثقافي 2015

يأتي البرنامج الثقافي توقيعاً لمعرض «بيروت آرت فير» ويتجدّد سنوياً من خلال طرح مواضيع ومعارض جديدة بالإضافة إلى لقاءاتٍ جديدة مع الفنّ والفنانين. أمّا نهج الوعي والانفتاح على مختلف المجالات الفنية فقد جعل من المعرض «لقاءً استثنائياً في ظلّ مشهد مكرّس للفنّ المعاصر»، بحسب لور دوتفيل.

في العام 2015، توفّر الدورة السادسة من «بيروت آرت فير» جسراً للإبداع الرّقمي و{الفنّ الرقمي». ويتألّف المسار داخل المعرض بعنوان «الواقع الافتراضي» من مساحات تعليميّة وتفاعلية عدة تتمثّل بالذواكر الهولوغرافية والشاشات ثلاثية الأبعاد والصور بتقنية «الحقيقة المدمجة».  

ويبقى تطوير إبداع الشباب اللبناني في مجال التصميم والتأكيد على مكانة الفن وهواية جمع التصاميم أحد أبرز أهداف «منصة التصميم» التي تجمع بدورتها الثالثة نحو عشر قطع منفذة ضمن سلسلة محدودة على يد مواهب جديدة اختارتها لجنة التحكيم.

أما التصوير الفوتوغرافي فلطالما أدى دوراً مهماً في «بيروت آرت فير»، خصوصاً لناحية إنشاء جائزة لتشجيع المصوّرين اللبنانيين الشباب ومساعدتهم على عرض أعمالهم في المعرض.

وفي إطار الطاولات المستديرة المخصّصة لزائري المعرض، يدعو المنظمون مهنيّين من عالم الفن لتبادل الأفكار حول مواضيع مختلفة بغية فهم الفن المعاصر، في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا وجنوب شرقها.

نبذة

من تنظيم Cedralys، برز معرض «بيروت آرت فير» على السّاحة الفنية الإقليمية والدولية، حيث منحته الرؤية الفنية الموسومة بطابع منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا وجنوب شرقها الفنية موقعاً مميّزاً ومتناغماً مع مصالح هواة المجموعات واهتماماتهم.

ومنذ 2010، يقدم «بيروت آرت فير» الإبداع المعاصر في المنطقة؛ حيث تتمثّل تعددية الاتجاهات في صورة واضحة تنعش عالم الفن حاضراً ومستقبلاً. ويتيح المعرض اكتشاف فنّانين شكّل تراثهم وثورات بلادهم التاريخية مصدر الإلهام الرئيس لهم، فابتكروا أعمالهم بعيداً عن صخب العولمة ونزعات الموضة ونظام النجومية.

تُطلق الدورة السادسة في 17 سبتمبر 2015 وتستمر حتى 20 منه.

www.beirut-art-fair.com

الدول المشاركة في معرض «بيروت آرت فير» هي:

• الشرق الأوسط (ME): مصر، تركيا، الأردن، فلسطين، لبنان، سورية، المملكة العربية السعودية، اليمن، العراق، سلطنة عمان، الكويت، قطر، الامارات المتحدة العربية، البحرين، وإيران.

• شمال إفريقيا (NA): المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا:

• جنوب آسيا و جنوب شرقها (SA): باكستان، الهند، سريلانكا، بنغلادش، النيبال، الصين، كوريا، اليابان، تايوان، هونغ كونغ، فيتنام، تايلندا، الفيليبين، بروناي، ماليزيا، سنغافورة، واندونيسيا.