إسرائيل تصفي 6 كوادر من «حزب الله» وقيادياً بـ «الحرس الثوري»

نشر في 19-01-2015 | 00:09
آخر تحديث 19-01-2015 | 00:09
No Image Caption
نجل مغنية بين قتلى الغارة على القنيطرة

بعد أيام من مقابلة الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، التي تعهد فيها بالرد على القصف الإسرائيلي المتكرر لسورية، تمكنت إسرائيل من اغتيال 6 من كوادر الحزب وقيادي إيراني.

في خطوة قد تؤدي إلى مواجهة كبيرة في المنطقة، أقدمت إسرائيل أمس على تصفية 6 من قيادات الصف الأول في «حزب الله» ومسؤول إيراني، في غارة استهدفت موكبهم في بلدة مزرعة الأمل في محافظة القنيطرة على مقربة من خط الفصل بين القسم السوري من هضبة الجولان والقسم الذي تحتله إسرائيل.

وبحسب مصادر لبنانية فإنه من بين القتلى القائد العسكري البارز محمد عيسى، أحد مسؤولي ملفي العراق وسورية في الحزب، بالإضافة إلى جهاد مغنية نجل القائد العسكري للحزب الذي اغتيل في دمشق في عام 2008.

وجهاد مغنية هو أحد قياديي حزب الله في الجولان.

 وأفادت مصادر مطلعة «الجريدة» بأن المسؤول الإيراني المستهدف هو قيادي بارز في «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الإيراني.

وبينما أعلن الحزب في بيان أن المجموعة كانت تقوم بجولة «تفقد ميداني»، أشارت مصادر لـ«الجريدة» إلى أن الجولة الميدانية جاءت في إطار التحضيرات لمحاولة شن هجوم على إسرائيل من داخل سورية، مذكرة بكلام أمين عام الحزب حسن نصرالله الذي قال قبل أيام إن «محور الممانعة» الذي ينتمي إليه الحزب سيرد في أي وقت على سلسلة الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع في سورية منذ بدء الحرب الأهلية في عام 2011.

وقال بيان الحزب إن المجموعة تعرضت لقصف صاروخي من مروحيات إسرائيلية. وكان مصدر أمني إسرائيلي قال لـ»فرانس برس» إن إسرائيل شنّت غارة جوية بواسطة مروحية على «عناصر إرهابية» كانوا يعدون لشن هجمات على القسم الذي تحتله إسرائيل من الجولان.

وبعد العملية ساد التوتر على الحدود بين لبنان وإسرائيل. وشهدت الحدود الجنوبية اللبنانية استنفاراً من قبل «حزب الله»، بينما كثف الطيران الإسرائيلي تحليقه فوق منطقة مزارع شبعا المتنازع عليها.  

back to top