الخالد: محاربة التطرف بتعزيز وحدة الصف وتوحيد الكلمة داخل المجتمع

نشر في 10-09-2014 | 00:04
آخر تحديث 10-09-2014 | 00:04
No Image Caption
خلال ترؤسه اجتماع اللجنة العليا لتعزيز الوسطية
دعا وزير الاوقاف بالوكالة إلى تدارك مخاطر الافكار والظواهر الدخيلة وتوحيد الكلمة لمقارعة كل تطرف ونمو.

ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة، وزير الداخلية، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالوكالة، رئيس اللجنة العليا لتعزيز الوسطية الشيخ محمد الخالد، في مكتبه بوزارة الداخلية صباح أمس، اجتماع اللجنة العليا لتعزيز الوسطية بحضور الأمين العام للمركز العالمي للوسطية فريد عمادي وأعضاء اللجنة ممثلي الوزارات.

وأكد الخالد، خلال الاجتماع، أهمية هذه اللجنة التي «أسست لمحاربة التطرف والغلو والتعصب بكافة صوره وأشكاله وتعزيز الوسطية في كل مناحي الحياة»، لافتاً إلى «خطورة الأفكار والظواهر الدخيلة التي باتت اليوم تهدد الأمن والسلم العالمي، ما يدعونا إلى تعزيز وحدة الصف وتوحيد الكلمة داخل المجتمع الكويتي، حتى نتمكن من مقارعة كل غلو أو تطرف أو تعصب، وذلك من خلال تعاون وتضافر جهود وإمكانات جميع الجهات الرسمية والأهلية».

الاهتمام بالشباب

وطالب الخالد ممثلي الجهات بوضع «إستراتيجية واضحة المعالم وقابلة للتطبيق العملي لحماية المجتمع، خصوصاً فئة الشباب من آفة التطرف والغلو والتعصب التي باتت تشكل خطراً حقيقياً على سائر الأوطان والمجتمعات، بما فيها بلدنا الغالي الكويت»، مؤكدا أن «الوصول إلى النتائج الإيجابية مرهون باتخاذ خطوات جادة ومدروسة وحازمة لقطع دابر هذه الأفكار والممارسات المجرمة شرعاً وقانوناً».

مفاهيم علمية

وأشار إلى انه «من الواجب على اللجنة العمل على تحديد وتوحيد المفاهيم العلمية الصحيحة لمفهوم الوسطية حتى يتمكن جميع أفراد المجتمع من فهمها والعمل بها»، مشددا على «ضرورة الاهتمام بشريحة المعلمين وأساتذة الجامعة والأئمة والخطباء والإعلاميين حتى يكون لهم الدور الفاعل والمؤثر في حماية المجتمع من آفة التطرف والغلو والتعصب وتوجيه الشباب بالشكل الصحيح الذي يجعلهم في منأى عن الأفكار الخطيرة والدخيلة».

وبعد الاجتماع، تم استعراض القرارات الوزارية الجديدة التي أصدرها الوزير الخالد والخاصة بإعادة تشكيل اللجنة العليا للوسطية والقرارات المنظمة لآلية العمل فيها، ثم استمعت اللجنة إلى تقرير شامل عن أعمال وانجازات المركز العالمي للوسطية الذي أعده وقدمه الأمين العام عمادي منذ إنشائه إلى اليوم.

back to top