تلقت شركة "الكيماويات البترولية" طلباً من شركة "داو كيميكال"، يفيد برغبة الأخيرة التصرف في أصولها المشتركة مع "الكيماويات" عن طريق تخفيض نسبة مشاركة "الداو" داخل الكويت وخارجها.

Ad

وأعلن الرئيس التنفيذي لشركة صناعة الكيماويات البترولية المهندس أسعد السعد أن «الأسهم المحلية التابعة لشركة داو كيميكال بالكويت، وتنوي الشركة التخارج منها، ستطرح للاكتتاب العام للمواطنين، أما الحصص الخارجية فستطرح للاكتتاب العام في الخارج».

واستبعد السعد، في مؤتمر صحافي أمس، «تخلي شركة داو كيميكال عن حصص ونسب كبيرة من مساهماتها، سواء في الكويت أو في الخارج، لأن هذه المشاركات استراتيجية»، نافياً أن يكون لقضية كي داو أي علاقة بقرار الشركة الأميركية خفض حصة الشراكة مع الكويت، مبيناً أن استراتيجيات «داو» تعد المحرك لقرارات خفض النسب سواء بالكويت أو خارجها، نظراً لوجود فرص استحواذية في صناعات أخرى.

وعن حجم قيمة الأصول التي تمتلكها «داو» بالكويت وخارجها قال إنه «سيتم تعيين مستشار مالي وفني وقانوني لتحديد قيمة الأصول وتقييم الحصة من قبل شركة داو»، كاشفاً أنه بحسب العوائد الاقتصادية للأصول فإن قيمة إجمالي المشاركات في 3 شركات محلية، هي إيكويت 1 وإيكويت 2 والكويتية للستايرين، ومشاركة خارجية ممثلة في «إم إي غلوبل»، سيحددها تقييم مستشار الاكتتاب.

وشدد على أنه «لا يوجد أي تغيير في التكنولوجيا المستخدمة بالمصانع، ونموذج العمل لن يتأثر بخفض حصص شركة داو من الشراكة مع الكويت»، مبيناً أن «داو» ستظل شريكاً استراتيجياً في تلك المشاركات.

وتوقع توافر فرص جدية لإدراج شركة إيكويت في سوق الكويت للأوراق المالية عقب الانتهاء من عمليات التخارج والاكتتاب العام للمواطنين، لافتاً إلى أن «إيكويت» ستصبح من الأسهم القيادية التي تعتبر من أنجح الشركات في المردود الاقتصادي.

يذكر أن مساهمة «الداو» في «إيكويت» وحدها تبلغ 42.5%، وهي نفس النسبة التي تمتلكها «الكيماويات البترولية»، في حين تمتلك «بوبيان للبتروكيماويات» 9% والقرين للبتروكيماويات 6%.