استضاف مستشفى الفروانية المؤتمر التاسع عشر لأمراض النساء والولادة والعقم، بمشاركة 16 محاضراً من أميركا وإنكلترا والسويد والكويت.

Ad

أكد وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الأدوية، د. عمر السيد عمر، أن المرأة الكويتية والخليجية، وتحديدا صغيرات السن، تواجه تحديات صحية أبرزها إصابتها بمرض السكري وهشاشة العظام وغيرها، وذلك في سن مبكرة.  

وقال عمر، في كلمة له مساء أمس الأول على هامش افتتاح المؤتمر التاسع عشر لأمراض النساء والولادة والعقم، الذي يستضيفه مستشفى الفروانية - نيابة عن وزير الصحة - إن المؤتمر يعقد على مدى ثلاثة أيام، حيث يتضمن 26 جلسة علمية، في حين تلقى فيه 16 محاضرة لمحاضرين من أميركا وإنكلترا والسويد والكويت، الذين يقدمون خلاصة خبراتهم للمشاركين في هذا المؤتمر، مؤكدا حصول المشاركين على 31 ساعة تدريب طبي معتمد.

وشدد على أن الدور الذي تقوم به المرأة في المجتمع لا يمكن إغفاله أو التقليل من أهميته في بناء مجتمع سليم ومتوازن، لافتا إلى أن الاهتمام بصحتها يجعلها تقدم على العطاء في المجالات كافة.

وأوضح أن المؤتمر سيناقش العديد من المواضيع المتصلة بصحة المرأة والطفل، بما فيها الحمل الحرج، والحمل بعد الجراحة، والتخلص من البدانة، إضافة إلى مناقشة أورام النساء والاكتشاف المبكر لها، ومرض البطانة الهاجرة والسلس البولي، كما يناقش أمراض سقوط عضلات الحوض عند المرأة، ومناظير الرحم، والموجات فوق الصوتية، وتقنيات تصوير الجنين داخل الرحم والجراحة الريبوتية.

وأكد عمر تنظيم عدد من ورش العمل على هامش المؤتمر، بهدف عرض مجموعة من الخبرات التي تطبق في القطاعات الصحية، مثل ورشة عمل المنظار الرحمي التي تجرى بعمليات مستشفى الفروانية، بالإضافة إلى ورش عمل تختص بتخطيط نبض الأجنة أثناء الولادة.

اللقاءات العلمية

وشدد على حرص وزارة الصحة على تنظيم المؤتمرات واللقاءات العلمية بجميع التخصصات الطبية، لما لها من فائدة تعود على المجال الطبي، من خلال التواصل ونقل الخبرات في جميع المجالات الطبية التي تشكل أحد أهم الركائز في تطوير الخدمات الصحية في البلاد، بالإضافة إلى اهتمام الوزارة بتطوير الكوادر الطبية وخلق بيئة حاضنة للخبرات والمتخصصين، في ظل الاهتمام بالخدمات الصحية المتقدمة، والحرص على توفير أفضل الخدمات، خصوصا لأمراض النساء والتوليد والعلاج في الدولة.

وأوضح أن المؤتمر يهدف إلى تزويد العاملين في المجال الطبي بالمعلومات الحديثة من خلال تلاقي الخبرات وتبادل الآراء والتعرف إلى أحدث المستجدات العلمية في هذا المجال، بما ينعكس على ممارسة العمل الطبي، مؤكدا أن التقدم المتسارع في مختلف العلوم الطبية يستدعي تكثيف تنظيم المؤتمرات وورش العمل، لما لها من انعكاس واضح على مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى.

 ولفت إلى أن المؤتمر يضم نخبة من الأطباء والعلماء العرب والأجانب ممن ينتمون إلى مؤسسات علمية مرموقة ومشهود لها عالميا، مثل الكلية البريطانية، مما يتيح الفرصة أمام المشاركين للمزيد من الاستفادة.

إلى ذلك يفتتح الوزير العبيدي صباح غد الأربعاء مركز يعقوب يوسف بهبهاني لزراعة النخاع وللمختبرات التخصصية.

«الطبية»: نحن الممثل الشرعي الوحيد للأطباء في الكويت

أكدت الجمعية الطبية الكويتية أنها "الممثل الشرعي" الوحيد للأطباء في دولة الكويت، رافضة أي تصريح من أي جهة أخرى باسمها، معتبرة أن هذا الأمر مخالفة قانونية صريحة، وإساءة للجسم الطبي.

وقال الأمين العام للجمعية د. محمد القناعي، إن "ما تم التصريح به في بعض وسائل الإعلام باسم الأطباء من أحد الأشخاص، الذي يعتبر نفسه ممثلهم، مرفوض"، مشيراً إلى أن الجمعية هي الممثل الرسمي لهم في البلاد، بالإضافة إلى أنها ممثلهم في المحافل والمؤتمرات الطبية الدولية والإقليمية، وهي عضو في اتحاد الأطباء العرب.

 وأكد أن مجلس الإدارة لا يقبل التنازل عن حقوق الأطباء، معلناً اتخاذ الجمعية الطبية الكويتية الإجراءات القانونية ضد كل من يسيء للأطباء.

ودعا القناعي جميع الأطباء إلى الانضمام تحت مظلة "الجمعية الطبية الكويتية" والعمل يداً بيد كفريق واحد، لتحقيق الإنجازات التي يستحقها الطبيب من أجل الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية في البلاد.

وأوضح أن الجمعية الطبية الكويتية مستمرة في مطالباتها بحقوق الأطباء، وتوفير البيئة الصالحة للعمل، وتحقيق كل الأهداف المنشودة، التي من شأنها رفع مستوى الرعاية الصحية.