العيسى: منصب مدير الجامعة أصبح طارداً

نشر في 04-06-2015 | 00:01
آخر تحديث 04-06-2015 | 00:01
No Image Caption
عرض المنصب على 6 فرفضوا بسبب الضغوط... والاختيار الأسبوع المقبل
أكد العيسى أن اختيار المرشح لرئاسة الجامعة سيتم الأسبوع المقبل، مؤكداً أن المنصب أصبح طارداً، بعدما رفض 6 مديرين تولي المنصب، بسبب الضغوط.

أعلن وزير التربية وزير التعليم العالي، د. بدر العيسى، أنه عرض منصب مدير جامعة الكويت على 6 مديرين فرفضوا بسبب الضغوط، وقال إن المنصب سيسكّن من داخل الجسد الجامعي».

وأضاف العيسى، في تصريح للصحافيين، خلال جولته التفقدية لاختبارات الثانوية أمس «سئلت كثيرا من قبل الصحافيين عن سبب التأخر في حسم المنصب، وهذا هو السبب، ولكن إن شاء الله الأسبوع المقبل نختار الاسم المؤهل»، مؤكدا أن المنصب أصبح طاردا، وأغلب المستوفين للشروط لا يرغبون في تحمل الضغوط».

وقال إن وزارة التعليم العالي لديها مكاتب إرشاد لتوجيه خريجي الثانوية العامة نحو التخصصات المطلوبة وفق ما يطرحه سوق العمل «مؤكدا حرص الوزارتين على استثمار تلك الطاقات الشبابية الاستثمار الأمثل وفق الحاجة الفعلية لها.

في مجال اخر، أجرى العيسى، تدويرا جزئيا في مناصب الوكلاء المساعدين في وزارة التربية، حيث أصدر قرارات بنقل وكيل التعليم العام، د. خالد الرشيد، إلى قطاع المنشآت التربوية والتخطيط، لتحل محله وكيلة التعليم العام المعينة حديثا، فاطمة الكندري، التي كانت تشغل منصب المدير العام لمنطقة الجهراء التعليمية.

 كما أصدر العيسى قرارا بنقل وكيل الانشطة الطلابية والتنمية التربوية، فهد الغيص، إلى قطاع الشؤون الادارية، ليحل محله الوكيل المعين حديثا فيصل مقصيد وكيلا لقطاع الأنشطة.

من جانبها، أعلنت الوكيلة المساعدة للتعليم العام، فاطمة الكندري، أن المناطق التعليمية ستكون وزارات مصغرة تنقل إليها كثير من الصلاحيات خلال الفترة المقبلة وبهيكلها الحالي من دون تخصيص درجة وظيفية أعلى لمدير المنطقة، فهذا إجراء حكومي لا علاقة للوزارة به، مؤكدة أن المناطق تحتاج إلى توسعة في المباني، تزامنا مع نقل الصلاحيات إليها.

توقيع عقد إنشاء ثانوية الرميثية

 كشفت مصادر تربوية مطلعة أن وزارة التربية، ممثلة بقطاع المنشآت التربوية، وقعت عقد انشاء وانجاز وصيانة مبنى ثانوية عبد الرزاق البصير في منطقة الرميثية، بقيمة 3 ملايين و697 ألف دينار، في اطار تنفيذ الوعود التي اطلقها وزير التربية، وزير التعليم العالي، د. بدر العيسى، نحو إنهاء معاناة المواطنين في المنطقة نتيجة عدم وجود مدرسة ثانوية للبنين.

وقالت المصادر لـ»الجريدة» إن الوزارة حددت مدة تنفيذ المشروع بـ 545 يوما، لافتة إلى أن الشركة التي وقعت العقد ستباشر إجراءات التنفيذ خلال الايام القليلة المقبلة.

وأشارت إلى أن هناك تعليمات صدرت من الوزير العيسى إلى قطاع المنشآت بالإسراع في تنفيذ مشروع هدم المبنى القديم، وإنشاء مبنى جديد مكانه، وذلك لايجاد حل لمشكلة طلبة منطقة الرميثية.

تطوير رقابة المقاصف

أكد مدير ادارة الانشطة التربوية رئيس لجنة الإشراف على المقاصف المدرسية بمنطقة الاحمدى التعليمية د. ماجد العلي اعتماد اللجنة توصيات ومقترحات تطوير العمل في مجال الرقابة على المقاصف المدرسية، مشيرا إلى أنه تم رفع هذه التوصيات إلى الجهات المختصة في الوزارة لاتخاذ اللازم.

وقال العلي في تصريح صحافي عقب اجتماعه الدوري باللجنة بحضور ممثلين عن عدة جهات من بلدية الكويت ومنطقة الأحمدي الصحية وأعضاء من مراقبة الأنشطة المدرسية بالمنطقة، أنه تمت دراسة وتقييم عمليات الرقابة والإشراف على المقاصف المدرسية.

«ساعدوهم حرام»!

أكد مدير منطقة مبارك الكبير التعليمية، طلق الهيم، أن سبب الهدوء في اختبارات العام الدراسي الحالي فصل المراحل التعليمية عن بعضها البعض بآلية فيها كثير من التنظيم والدقة.

وبين الهيم أن حالات الحرمان والغش انخفضت كثيرا عن السابق، والسبب أن معظم الطلبة أدركوا جدية الوزارة في القضاء على هذه الظاهرة عبر إجراءاتها المتشددة.

وقال: «كثيرا ما نسمع من الأهالي عبارة ساعدوهم حرام في آخر سنة»، ونستغرب صدور مثل هذا القول، فكيف نساوي بين المجتهد وغير المجتهد ونتسبب بضياع جهد الأول وتعبه، وربما خطفنا مقعده الجامعي للثاني»؟ مؤكدا أن هذه التصرفات منافية للقيم الدينية والإنسانية والتربوية، ولن تكون بإذن الله في مدارسنا.

back to top