سجلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية ارتفاعاً محدوداً في ختام تعاملاتها، وذلك بإضافة السعري مقدار 4.61 نقاط إلى قيمته ليرسو عند مستوى 6,562.5 نقطة، وبنمو الوزني بمقدار 1.04 نقطة بعدما بلغ مستوى 452.68 نقطة، وزيادة قيمة "كويت 15" بواقع 0.88 نقطة واصلاً إلى مستوى 1,101.16 نقطة.

Ad

وشهدت حركة التداولات هبوطاً في مستواها وتحديداً النشاط مقارنة مع جلسة أمس الاول، فبلغت القيمة المتداولة 13.7 مليون دينار، وهي ادنى مستوياتها لهذا العام، بينما وصلت الكمية المتداولة إلى 107.4 ملايين سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 3,282 صفقة خلال الجلسة.

تذبذب ونهاية خضراء

بعد استمرار حالة التذبذب خلال جلسات هذا الاسبوع ومع الاقتراب من نهايته يستمر الفتور والتردد والتريث في عمليات الشراء والميل الى البيع ولكن بكميات محدودة لم ترق ان تسبب هلعا بين متعاملي السوق، وكان ذلك رغم نتائج ايجابية وتوزيعات مرضية اعلنت عنها كثير من الشركات، والتي جاء معظمها اعلى من سقف التقديرات السابقة.

وبدأت الجلسة امس بهدوء كبير حيث لم تبلغ سيولة دقائقها الاولى مليون دينار لتعطي مؤشرا بفتورها واستمرار ابتعاد معظم مضاربيها ومستثمريها على حد سواء لتبقى رهينة تداولات فردية على اسهم اعلنت نتائجها المالية ومازالت تحتفظ بارباحها حيث لايزال الوقت مبكرا على جمعيتها العمومية والتي لا يستحق بعدها حامل السهم عوائده السنوية.

وشهدت الدقائق الاخيرة نموا في المؤشرات لتقفل قبل بدء المزاد باللون الاخضر ولكن بشكل خجول ومحدود جدا، وعزز هذا الارتفاع فترة المزاد التي طلبت معظم الاسهم القيادية بالحد الاعلى ولكن بكميات محدودة، وكان لافتا اتفاق المؤشرات الرئيسية الثلاثة على اللون الاخضر بعد جلستين من التباين الكبير في ادائها.

وحققت سبعة قطاعات نتيجة إيجابية لأداء مؤشرها مقابل نتيجة سلبية لثلاثة أخرى، فبرز صناعية (1,131.69) كالأفضل أداء بين قرنائه بعدما حصد أرباحاً بواقع 11.95 نقطة، في حين كان الأسوأ أداء تأمين (1,125.87) بفقدانه مقدار 30.64 نقطة من قيمته، أما عقار (1,093.29) وخدمات مالية (820.5) فسجلا تراجعاً بمتوسط مقدار 2.5 نقطة، وثبت كل من مواد أساسية (1,105.02) ورعاية صحية (867.78) على إقفالهما السابق دون تغير.

وفي قائمة النشاط، حل المستثمرون في المرتبة الأولى بوصول كمية التداول عليه إلى (20.6) مليون سهم، تبعه ميادين (8.7) ثم أجوان (6.93) والتجارية (6.9) والمغاربية (4.4)، ويشكل مجموع هذه الأسهم الخمسة ما نسبته 44 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وجاء يوباك (660 فلساً) في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المرتفعة مع جنيه مكاسب تعادل 8.2 في المئة، عقبه الهلال (174 فلساً) في المرتبة الثانية بصعوده بنسبة 6.1 في المئة بعد تداول عشرة أسهم منه فقط، ونال المرتبة الثالثة م الأعمال (37 فلساً) مع إضافته ما نسبته 5.7 في المئة، وحصل على المرتبة الرابعة ورقية (280 فلساً) بارتفاعه بنسبة 5.66 في المئة، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل الرابطة (59 فلساً) بعدما ازدادت قيمته بما يعادل 5.4 في المئة.

وفي المقابل، حذف الإعادة (180 فلساً) ما نسبته 10 في المئة من قيمته ليأتي في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، لحق به في المرتبة الثانية عمار (59 فلساً) الهابط بنسبة 7.8 في المئة، وبتداول خمسة أسهم منه فقط تراجع مشاعر (122 فلساً) بنسبة 6.2 في المئة ليكون صاحب المرتبة الثالثة، أما الرابعة فكانت من نصيب المستثمرون (31 فلساً) مع انخفاضه بنسبة 6.1 في المئة، وبنتجية أقل بعشر حل ميادين (31.5 فلسا) في المرتبة الخامسة ضمن القائمة.

لقطات من شاشة التداول:

• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته امس بألوان حمراء لمؤشراته، حيث انخفض السعري بمقدار 2.25 نقطة برسوه عند مستوى 6,555.64 نقطة، بينما زاد معدل تراجع المؤشرات الوزنية بفقدان الوزني مقدار 2.15 من قيمته وهبوط "كويت 15" بمقدار 9.14 نقاط، ليعودا إلى مستوى 449.49 و1,091.14 نقطة على التوالي.

• شهدت التداولات فتوراً شديداً لحركتها بالقياس مع افتتاح جلسات الأسبوع الحالي، فلم تتجاوز القيمة المتداولة 786 ألف دينار، كما لم تزد الكمية المتداولة عن 3.1 ملايين سهم، وذلك عبر تداولها بتنفيذ 141 صفقة مع مرور خمس دقائق على بدء الجلسة.

• ارتفع مؤشر أربعة قطاعات هي خدمات استهلاكية وتكنولوجيا بمتوسط مقدار 2.5 نقطة بداية الجلسة، واتصالات وعقار بمقدار لم يتجاوز نصف نقطة، بينما تراجع صناعية وخدمات مالية وبنوك بمقدار دار حول 0.7 نقطة، أما البقية فثبتت دون تغير.

• برز ضمن قائمة النشاط سهمان هما أجوان والمستثمرون مع وصول التداول عليهما إلى 2.2 و1.1 مليون سهم على التوالي اول عشر دقائق، في حين لم يسجل أي سهم آخر تداولاً زاد عن 400 ألف سهم.
علي العنزي